اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 10 صفحة : 196
( صلوات الله عليهم ) ، وتبرّأ من أعدائهم ، فله عند الله عزّ وجلّ روضة من
رياض الجنّة ، ولا يكون له ذلك في غير ذلك الموضع ».
٨ ـ ( باب استحباب إتيان مقام جبرئيل ، والدعاء
فيه ،
خصوصاً الحائض للطهر )
[١١٨٣٤] ١ ـ الشيخ
محمّد بن المشهدي في المزار قال : سئل الصادق
جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) عن مقام جبرئيل ، فقال : « تحت
الميزاب الذي إذا خرجت من الباب الذي يقال له : باب فاطمة
( عليها السلام ) بحيال الباب ، والميزاب فوقك ، والباب من وراء ظهرك ، فإن قدرت
أن تصلّي فيه ركعتين مندوباً فافعل ، فإنّه لا يدعو أحد هناك إلّا استجيب له ».
[١١٨٣٥] ٢ ـ بعض
نسخ الرضوي : « قال ( عليه السلام ) : وائت مقام
جبرئيل وهو عند الميزاب [١] إذا خرجت من الباب الذي يقال له : باب
فاطمة ( عليها السلام ) ، ( وهو عند الميزاب إذا خرجت من ) [٢] الباب
الذي بحيال زقاق البقيع ، فصلّ هناك ركعتين ، وقل :
يا جواد يا
كريم ، يا قريب غير بعيد ، أسألك بأنّك أنت الله ليس
كمثلك شيء ، أن تعصمني من المهالك ، وأن تسلّمني من آفات الدنيا
والآخرة ، ووعثاء السفر ، وسوء المنقلب ، وأن تردّني سالماً إلى وطني
بعد حجّ مقبول ، وسعي مشكور ، وعمل متقبل ، ولا تجعله آخر
العهد مني من حرمك وحرم نبيّك ( صلّى الله عليه وآله ) ».