responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 166

من علامة قبول الحجّ إذا رجع الرجل رجع عمّا كان عليه من المعاصي ، هذا علامة قبول الحجّ ، وإن رجع من الحجّ ثمّ انهمك فيما كان عليه من زنا ، أو خيانة ، أو معصية ، فقد ردّ عليه حجّه ».

[١١٧٦٨] ٣ ـ وبهذا الإسناد : عن علي ( عليه السلام ) ، أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يقول للقادم من مكّة : « تقبل الله نسكك ، وغفر ذنبك ، وأخلف عليك نفقتك ».

[١١٧٦٩] ٤ ـ العياشي في تفسيره : عن عمر بن يزيد بياع السابري ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله عزّ وجلّ : « ( ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ركم ) [١]. يعني الرزق إذا أحلّ الرجل من إحرامه ، وقضى ، فليشتر وليبع في الموسم ».

[١١٧٧٠] ـ العالم الجليل الأوّاه السيد عبد الله سبط المحدث الجزائري في شرح النخبة قال : وجدت في عدة مواضع أوثقها بخط بعض المشايخ الذين عاصرناهم مرسلاً إنّه لمّا رجع مولانا زين العابدين ( عليه السلام ) من الحجّ استقبله الشبلي ، فقال ( عليه السلام ) له : « حججت يا شبلي؟ » قال : نعم يا أبن رسول الله ، فقال ( عليه السلام ) : « أنزلت الميقات وتجرّدت عن مخيط الثياب واغتسلت؟ » قال : نعم ، قال : « فحين نزلت الميقات نويت أنّك خلعت ثوب المعصية ، ولبست ثوب الطاعة؟ » قال : لا ، قال : « فحين تجرّدت عن مخيط ثيابك ، نويت أنّك تجرّدت من الرياء والنفاق والدخول في الشبهات؟ » قال : لا ،


٣ ـ الجعفريات ص ٧٥.

٤ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٩٦ ح ٢٦٢.

[١] البقرة ٢ : ١٨٩.

٥ ـ شرح النخبة :

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست