responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 164

وسيّرته في بلادك ، وأقدمته المسجد الحرام ، اللّهم وقد كان في أملي ورجائي أن تغفر لي ، فإن كنت يا رب قد فعلت ذلك فازدد عنّي رضى ، وقرّبني إليك زلفى وإن لم تكن فعلت يا ربّ ذلك فمن الآن فاغفر لي قبل أن تنأى داري عن بيتك ، غير راغب عنه ، ولا مستبدل به ، هذا أوان انصرافي إن كنت قد أذنت لي ، اللّهم فاحفظني من بين يديّ ومن خلفي ، ومن تحتي ومن فوقي : وعن يميني وعن شمالي ، حتى تقدمني أهلي صالحاً ، فإذا أقدمتني أهلي فلا تخلّ [٢] مني ، واكفني مؤنة عيالي ومؤنة خلقك ، فإذا بلغت باب الحنّاطين فاستقبل الكعبة بوجهك وخرّ ساجداً واسأل الله عزّ وجلّ أن يتقبّله منك ولا يجعله آخر العهد منك ثمّ تقول وأنت مارّ : آئبون تائبون حامدون لربنا شاكرون ، إلى الله راغبون وإلى الله راجعون ، وصلّى الله على محمّد وآله كثيراً ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

[١١٧٦٣] ٣ ـ دعائم الإسلام : عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « ينبغي لمن أراد الخروج من مكّة بعد قضاء حجّة ، أن يكون آخر عهده بالبيت يطوف به طواف الوداع ، ثمّ يودعه يضع يده بين الحجر الأسود والباب ، ويدعو ، ويودع ، وينصرف خارجاً [١] ».

وقد روينا عن أهل البيت ( عليهم السلام ) في ذلك ( من الدعاء ) [٢] وجوهاً كثيرة ، وليس منها شيء مؤقت.


[٢] في الفقيه : تتخل. وجاء في هامش المخطوط : تحرمني ، هداية.

٣ ـ دعائم الإسلام ج ١ ص ٣٣٣.

[١] ليس في المصدر.

[٢] أثبتناه من المصدر.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 10  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست