اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 10 صفحة : 156
[١١٧٤١] ٢ ـ القطب
الراوندي في لبّ اللباب : عن النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) ، قال : « ما من عمل
في أيّام الدهر ، أزكى عند الله من العمل في أيّام العشر ».
وقال ( صلّى الله
عليه وآله ) : « إنّ الله تعالى ليس بتارك صبيحة
أوّل ليلة من ذي الحجّة أحداً ممن يصلّي إلى هذه القبلة إلّا غفر له ».
وقال ( صلّى الله
عليه وآله ) : « ثلاثة ينزلون من الجنّة حيث
يشاؤون ، رجل قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة في أيام العشر ».
[١١٧٤٢] ٣ ـ ابن
أبي جمهور في درر اللآلي : عن أبي صالح ، عن كعب
قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : « إنّ الله تبارك وتعالى اختار
الساعات فاختار منها ساعات الصلوات : واختار الأيّام فاختار منها يوم
الجمعة ، واختار الشهور فاختار شهر رمضان ، واختار الليالي فاختار
ليلة القدر ، فالصلاة تكفّر ما بينها وبين الصلاة وشهر رمضان يكفّر ما
بينه وبين رمضان ، والجمعة تكفّر ما بينها وبين الجمعة ، وأيّام الحجّ مثل ذلك ،
وما من أيّام الدنيا أحبّ إلى الله من العمل في أيّام العشر من ذي الحجّة ، ولا
ليالي أفضل منهن ، فيموت المؤمن وهو بين حسنتين حسنة ينظرها ، وحسنة قد قضاها ».
[١١٧٤٣] ٤ ـ وعن
عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه
وآله ) : « ما من عمل أفضل من عمل في هذه الأيّام العشر من ذي الحجّة ، قالوا :
ولا الجهاد؟ قال : ولا الجهاد ، إلّا رجل خرج بماله ونفسه فلم يرجع منهما بشئ ».
٢ ـ لب اللباب :
مخطوط.
٣ ـ درر اللآلي ج ١
ص ١٩.
٤ ـ درر اللآلي ج ٢
ص ٢٠.
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 10 صفحة : 156