اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 10 صفحة : 147
[١١٧٢١] ٤ ـ بعض
نسخه : « فإذا أتيت مكّة طف بالبيت سبعة أشواط ،
فإن ذلك هو الطواف الواجب الذي قال : (وليطوفوا
بالبيت
العتيق)[١] وصل ركعتين خلف المقام ، فإن كنت قارناً أو مفرداً فقد
حلّ لك كلّ شيء ، وليس عليك سعي بالصفا والمروة ، وإن كنت
متمتعاً فإنّ طوافك السبع للزيارة مجزئ لحجّك وللزيارة ، وعليك
السعي بين الصفا والمروة في قول بعض العلماء.
وبعض العلماء
قالوا : مجزئ للمتمتع سبعة بالصفا والمروة لعمرته في
أول مقدمه ، والطواف السبعة مجزئ عن الزيارة والحجّة ، وإنّما عندهم
على المتمتع طواف الزيارة فقط بلا سعي ».
٥ ـ ( باب نوادر ما
يتعلق بأبواب زيارة البيت )
[١١٧٢٢] ١ ـ كتاب
العلاء بن رزين ، عن محمّد بن مسلم : أنّ آدم لما بنى
الكعبة قال : « اللّهم إن لكلّ عامل أجراً ، اللّهم إنّي قد عملت ، قال :
فقيل له : سل يا آدم ، قال : اللّهم اغفر لي ذنبي ، قال : قد غفرت
لك يا آدم ، قال : ولذريتي من بعدي ، قال : يا آدم من باء منهم بذنبه
ها هنا كما بؤت [١] ». قال : ثمّ خرج حاجّاً
فوقف بعرفة وبالمزدلفة ،
ومرّ بالمازمين ، فلمّا تلقته الملائكة بالأبطح وهم يقولون : برّ حجّك يا
آدم ، قال : فرد عليهم.