اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 10 صفحة : 129
بعد النحر ، وقيل : أنّها سميت أيّام التشريق لأنّ الناس يشرقون فيها
قديد الأضاحي أي ينشرونه للشمس ليجفّ ، فيوم النحر يوم
الأضحى ، واليوم الذي يليه هو أوّل أيّام التشريق ، ويقال له : يوم
القر ، سمّي بذلك لأنّ الناس يستقرون فيه بمنى ، والعامة تسميه يوم
الرؤوس لأنّهم يأكلونها فيه ، واليوم الذي يليه هو يوم النفر الأوّل ،
واليوم الذي يلي ذلك اليوم هو يوم النفر الآخر وهو آخر أيّام التشريق ».
[١١٦٧٠] ٤ ـ الجعفريات
: أخبرنا محمّد ، حدّثني موسى ، حدّثنا أبي عن ،
أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه أنّ علياً ( عليه السلام )
قال : « سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وهو يخطب للناس
يوم
الأضحى ، وهو يقول : أيّها الناس هذا يوم الثج والعج ، فالثجّ يهرقون
فيه الدماء فمن صدقت نيّته كانت أوّل قطرة كفّارة لكلّ ذنب ،
والعج الدعاء فيه ، فعجّوا إلى الله عزّ وجلّ فوالذي نفس محمّد بيده لا ينصرف
من هذا الموضع أحد إلّا مغفوراً له ، إلّا صاحب كبيرة مصر
عليها لا يحدث نفسه بالإقلاع عنها ».
ورواه في [١] الدعائم : عنه
( صلّى الله عليه وآله ) ، مثله.
[١١٦٧١] ٥ ـ بعض
نسخ الرضوي : « أبوا لزبير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : كان على بُدن
رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ناجية من جندب ».