اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 1 صفحة : 308
عُضوَي الغَسل وهما : الوجه واليدان ، وأسقط عضوي المسح ، وهما الرأس والرجلان ».
١٦ ـ (
باب استحباب الدعاء بالمأثور عند النظر الى الماء وعند الاستنجاء والمضمضة والاستنشاق وغسل الأعضاء
وجواز أمر الغير باحضار ماء الوضوء )
٦٩١ / ١ ـ
فقه الرضا ( عليه السلام ) : ونروي أنّ أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه )
ذات يوم قال لابنه محمّد بن الحنفية : يا بني قم فأتني بمخضب [١]
فيه ماء للطهور ، فآتاه ، فضرب بيده في الماء فقال : بسم الله والحمد لله
الّذي جعل الماء طهورا ولم يجعله نجسا ، ثم استنجى فقال : اللّهمّ حصّن
فرجي وأعفه واستر عورتي وحرم عليَّ [٢]
النار ، ثم تمضمض ، فقال : اللّهمّ لقّني حجّتي يوم ألقاك ، وأطلق لساني
بذكرك ، ثم استنشق فقال : اللّهمّ لا تحرمني رائحة الجنّة ، واجعلني ممّن
يشمّ ريحها وروحها وطيبها ، ثم غسل وجهه فقال : اللّهمّ بيّض وجهي يوم
تسودّ الوجوه ولا تسوّد وجهي يوم تبيضّ الوجوه ، ثمّ غسل يده اليمنى فقال :
اللهم اعطني كتابي بيميني والخلد بشمالي ، ثمّ غسل شماله فقال : اللّهمّ
لا تعطني كتابي بشمالي ولا
الباب ـ ١٦
١ ـ فقه الرضا (
عليه السلام ) ص ١.
[١] المخضب ، بالكسر : شبه الاجانة
يغسل فيها الثياب ، والمخضب المركن ، ومنه الحديث أنه قال في مرضه الذي مات
فيه : اجلسوني في مخضب فاغسلوني ( لسان العرب ـ خضب ـ ج ١ ص ٣٥٩ ).