ولا في فيء
النزّال لأنّه ربّما نزله الناس في ظلمة الليل فينزلون [٤] فيه ويصيبهم ولا يعلمون [٥] ، ولا في أفنية المساجد أربعون ذراعا في أربعين ذراعا ولا تحت شجر مثمر [٦]
، لقول الصادق ( عليه السلام ) : ما من ثمرة ولا شجرة ولا غرسة الاّ ومعها
ملك يسبح الله ويقدسه ويهلّله ، فلا يجوز ذلك لعلّة الملك الموكل بها ،
ولئلا يستخف بما أحل الله ، ولا على الثمار لهذه العلّة ، ولا على جواد
الطريق ، والعلّة فيه : انه ربّما وطأه الناس في ظلمة الليل.
٥٤٨ / ٥ ـ الصدوق في المقنع : واتق شطوط الأنهار والطرق [١] النافذة وتحت الأشجار المثمرة ومواضع اللعن ، وهي أبواب الدور ، ولا تبل قائما من غير علّة فانه من الجفاء.
٥٤٩ / ٦ ـ علي بن الحسين المسعودي في اثبات الوصيّة : روي أن أبا حنيفة صار الى باب أبى عبد الله ( عليه السلام ) ليسأله عن مسائل [١]
، فلم يأذن له ، فجلس لينتظر الاذن ، فخرج أبو الحسن موسى ( عليه السلام )
، وله خمس سنين ، فقال : له يا فتى أين يضع المسافر خلاه في بلدكم هذا ؟.
[٣] ما بين المعقوفين ليس في
المخطوط وأثبتناه من الطبعة الحجرية للمستدرك والبحار
[٤] في نسخة : فيظلون ( منه
قدس سره ) وفي البحار : فيظلوا.
[٥] في المخطوط والبحار : ولا
يعلموا والصحيح ما أثبتناه.
[٦] في البحار : شجرة مثمرة ،
وفي المخطوط : ولا في تحت شجر مثمر ، والظاهر أن ( في ) قد زيدت سهواً.