responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 1  صفحة : 147

من رقدته ، فاذا انتبه ابتدره شيطان [١] ، فقال له مثل مقالته قبل أن يرقد ، ويقول له الملك مثل ما قال له قبل أن يرقد ، فان ذكر الله عزّ وجلّ العبد بمثل ما ذكره اولا طرد الملك شيطانه عنه ، فتنحى وكتب الله عزّ وجلّ له بذلك قنوت ليلة ».

  ٢٢٢ / ٣ ـ الشيخ المفيد ( ره ) في أماليه : عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن محمّد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : « اذا هممت بخير فلا تؤخره ، فان الله تبارك وتعالى ربّما اطلع على عبده ، وهو على شيء من طاعته فيقول : وعزّتي وجلالي ، لا اعذبك بعدها [١] واذا هممت بمعصية فلا تفعلها فان الله تبارك وتعالى ربما اطلع على العبد وهو على شيء من معاصيه ، فيقول : وعزّتي وجلالي لا أغفر لك أبداً ».

  ٢٢٣ / ٤ ـ دعائم الإِسلام عن علي بن الحسين ومحمّد بن علي ( عليهما السلام ) ، انهما ذكرا وصية علي ( عليه السلام ) وساقا الوصيّة وفيها : « وأوصيكم بالعمل قبل أن يؤخذ منكم بالكظم وباغتنام الصحة قبل السقم ، وقبل ( أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ، أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ) [١] وأنّى ومن أين ، وقد كنت للهوى متبعا فيكشف


[١] في المصدر : ابتدر شيطانه.

٣ ـ امالي المفيد ص ٢٠٥ ح ٣٦.

[١] في المصدر : بعدها أبداً.

٤ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ٣٤٩ ح ١٢٩٧.

[١] الزمر ٣٩ : ٥٦ و ٥٧.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست