responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 1  صفحة : 123

  ١٥٨ / ٤ ـ وبهذا الاسناد عنه ( عليه السلام ) قال : « قلت لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أخبرني عن قول الله عز وجل : ( وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا ) [١] ما ذلك الكنز الذي أقام الخضر الجدار ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي ، علم مدفون في لوح من ذهب مكتوب فيه ـ الى أن قال ـ : وعجباً لمن أيقن بالحساب غداً ثم هو لا يعمل ».

١٥٩ / ٥ ـ وبهذا الاسناد ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) في قوله تعالى : ( وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) [١] قال : « لا تنس صحّتك وقوّتك وفراغك وشبابك ونشاطك وغناك ، وأن تطلب به الآخرة ».

  ١٦٠ / ٦ ـ وبهذا الاسناد عن عليّ ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنّ في الجنّة شجرة ، يخرج من أصلها خيل بلق [١] لا تروث ولا تبول مسرجة ملجمة ، لجمها الذهب ومركبها الذهب وسروجها الدرّ والياقوت ، فيستوى عليها أهل علّيّين ، فيمرّون على من أسفل عنهم فيقولون : يا أهل الجنّة أنصفونا ، أي ربّ بما بلّغت عبادك هذه المنزلة ؟ قال : فيقول عزّ وجل كانوا يصومون وكنتم تأكلون وكانوا يقومون الليل وكنتم تنامون وكانوا يتصدّقون وكنتم تبخلون وكانوا يجاهدون وكنتم تجبنون ، فبذلك بلّغتهم هذه المنزلة ».

  ١٦١ / ٧ ـ زيد الزرّاد في أصله : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، انه


٤ ـ الجعفريات ص ٢٣٧.

[١] الكهف ١٨ : ٨٢.

٥ ـ الجعفريات ص ١٧٦.

[١] القصص ٢٨ : ٧٧.

٦ ـ المصدر السابق ص ٣٦.

[١] خيل بلق بضم فسكون : الخيل التي فيها سواد وبياض ( لسان العرب ج ١ ص ٢٤ بلق ).

٧ ـ أصل زيد الزراد ص ٦ ، عنه في البحار ج ٦٧ ص ٣٥٠ ح ٥٤.

اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست