اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 1 صفحة : 117
خطيئته ، فكان من نفسه في شغل ، والناس منه في راحة ».
١٣٨ / ٢ ـ
الجعفريات : اخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمّد ، حدّثني موسى قال : حدّثنا
أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ،
عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، أنّه قال لرجل : « هل في
بلدك قوم شهروا
أنفسهم بالخير فلا يعرفون إلاّ به » ؟ قال : نعم ، قال : « فهل في بلدك قوم
شهروا أنفسهم بالشر فلا يعرفون إلاّ به » ؟ قال : نعم ، قال : « ففيها بين
ذلك قوم يجترحون السيئآت ويعملون بالحسنات يخلطون ذا بذا » ؟ قال : نعم ،
قال ( عليه السلام ) : « تلك خيار اُمّة محمّد
( صلى الله عليه وآله ) ، تلك النمرقة [١] الوسطى ، يرجع اليهم الغالي وينتهى إليهم المقصر ».
١٣٩ / ٣ ـ
الشيخ الطوسي في مجالسه عن جماعة ، عن أبي المفضل ، عن رجاء بن يحيى ، عن
محمّد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم ، عن الفضيل بن
يسار ، عن وهب بن عبد الله ، عن أبي الحرب بن أبي الاسود ، عن أبيه ، عن
أبي ذرّ قال ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يا أبا ذرّ ، ان
الصلاة النافلة
٢ ـ الجعفريات ص ٢٣٢.
[١] النمرقة بكسر النون
وفتحها فسكون : الوسادة ، قال في مجمع البحرين ج ٥ ص ٢٤٢ ما لفظه : «
استعار ( عليه السلام ) ذلك له ولأهل بيته باعتبار كونهم أئمة العدل يستند
الخلق إليهم في تدبير معاشهم ومعادهم ، ومن حق الامام العادل ان يلحق به
التالي المقصر في الدين ويرجع اليه الغالي المفرط المتجاوز في طلبه حد
العدل كما يستند الى النمرقة المتوسطة من على جانبيها ».
٣ ـ آمالي الطوسي ج
٢ ص ١٤٣ و ١٤٧ باختلاف يسير ، البحار ج ٧٧ ص ٩٢.
اسم الکتاب : مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 1 صفحة : 117