responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 3  صفحة : 439
(23) وفى الاحاديث الصحيحة. ان النبي صلى الله عليه وآله فعل التسرى. وان مارية القبطية كانت جارية سرية له عليه السلام، وهى ام ولده ابراهيم عليه السلام، وكان في الملل السالفة، فان ابراهيم الخليل عليه السلام كان له هاجر، وهى ام اسماعيل، وكانت جارية سرية له عليه السلام. وكان لسليمان بن داود عليهما السلام سبعمائة سرية [1]. وقال النبي صلى الله عليه وآله: من ملك ذا رحم فهو حر [2] [3]. (24) وروى محمد بن قيس، عن ابي جعفر عليه السلام في وليدة نصرانية اسلمت وولدت من مولاه غلاما ومات، فاعتقت وتزوجت نصرانيا، وتنصرت وولدت ؟ فقال: (ولدها لابنها من سيدها، وتحبس حتى تضع، وتقتل) [4] [5].

[1] المهذب، كتاب المكاتبة والتدبير والاستيلاد. في المقدمة الاولى من ذكر الاستيلاد.
[2] سنن ابن ماجة: 2، كتاب العتق
[5] باب من ملك ذا رحم محرم فهو حر، حديث: 2524.
[3] انما ذكر هذا الحديث هنا ليستدل به على ان ام الولد ينعتق على ولدها بموت سيدها، لانتقالها إليه، فان كان هو الوارث لا غير، انعتقت بأجمعها، وان كان معه غيره عتق منها بقدر نصيبه، ويبقى الباقي منها على الحجر حتى يؤدى قيمته إلى الورثة. ومن يؤديه ؟ قيل: هي تسعى فيه، فتؤدى عن نفسها، وقيل: يقوم على الولد فيؤديه عنها. وظاهر الحديث دال عليه، لان قوله: (فهو حر) دليل على سراية الحرية فيه أجمع، قال الشيخ: ان كان موسرا قومت عليه، والا يستحب. والاكثر على انها لا تقوم عليه وان كان موسرا، لان العتق القهري لا سراية فيه. وظاهر الحديث (من ملك ذا رحم) يعنى باختياره فيخرج القهري (معه).
[4] التهذيب: 8، كتاب الطلاق، باب السرارى وملك الايمان، حديث: 67، والحديث طويل ونقله باختصار. (5) وهذه الرواية مخالفة للاصل في شيئين. الاول: اشتمالها على استرقاق الحر، لان ولدها حر، لانه ولد نصراني محترم، فلا يجوز استرقاقه. الثاني: تحتم القتل عليها > [ * ]
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 3  صفحة : 439
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست