responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 3  صفحة : 241
باب الضمان [1] روى أبو أمامة الباهلي ان النبي صلى الله عليه وآله خطب يوم فتح مكة، فقال: " العارية مردودة والمنحة مردودة، والدين مقضى، والزعيم غارم " (1) [2]. (2) وروى أبو سعيد الخدري قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في جنازة فلما وضعت قال: " على صاحبكم من دين ؟ " فقالوا: نعم، درهمان، فقال: " صلوا على صاحبكم " فقال علي عليه السلام: (هما علي يا رسول الله وأنالهما ضامن) فقام رسول الله صلى الله عليه وآله فصلى عليه، ثم أقبل على علي عليه السلام وقال: " جزاك الله عن الاسلام خيرا وفك رهانك كما فككت رهان أخيك " [3]. (3) وروى البرقي في الصحيح عن الصادق عليه السلام قال: (مكتوب في التوراة

[1] مسند أحمد بن حنبل 5: 267 عن أبى امامة الباهلى، وفى: 293 عن سعيد بن أبى سعيد.
[2] المنحة: هي الناقة أو البقرة أو الشاة يدفعها المالك إلى غيره، لينتفع بحلبها ويتصرف في اللبن والزبد، والعين لمالكها (معه).
[3] تقدم هذا الحديث في باب التجارة تحت رقم
[11] ونقلناه عن سنن الدارقطني 3: 47، كتاب البيوع، حديث: 194، وصفحة: 78: حديث 291 و 292. ورواه الشيخ في الخلاف، كتاب الضمان، في دليل مسألة: 3. [ * ]
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 3  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست