اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور الجزء : 2 صفحة : 93
(247) وقال النبي صلى الله عليه وآله: " الحج عرفة " [1][2]. (248) وفي الحديث عن الباقر عليه السلام: (ما يقف أحد بهذه الجبال، بر ولا فاجر، إلا استجاب الله له. أما البر، فيستجاب له في آخرته ودنياه، وأما الفاجر، فيستجاب له في دنياه) [3]. (249) وروى أبو بصير، ومعاوية بن عمار عن الصادق عليه السلام: (ان الحلق متعين على الصرورة والملبد، وغيرهما مخير بين الحلق والتقصير) [4][5]. (250) وروي عن الصادق عليه السلام، قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (أللهم اغفر للمحلقين) ثلاثا، قيل: والمقصرين يا رسول الله ؟ قال: " والمقصرين ") [6]. جناح عليكم أن تطلبوا المغفرة من ربكم، رواه جابر عن أبي جعفر عليه السلام. [1] سنن ابن ماجة، كتاب المناسك [57] باب من أتى عرفة قبل الفجر ليلة جمع، حديث 3015. وسنن الترمذي، كتاب تفسير القرآن [3] ومن سورة البقرة، حديث 2975، وفيه قال صلى الله عليه (وآله) وسلم: " الحج عرفات، الحج عرفات، الحج عرفات، ". [2] فيه دلالة على أن الركن الاعظم الاهم في الحج، هو الوقوف بعرفات. و ان من فاته، فاته الحج (معه). (3) الفقيه، باب فضائل الحج، حديث 32. [4] الوسائل، كتاب الحج، باب [7] من أبواب الحلق والتقصير، حديث 5 و 8 والحديث منقول بالمعنى. [5] وبهذا استدل الشيخ وأتباعه على أن الحلق واجب عينا، على الملبد والصرورة ويريد بالصرورة من لم يحج حجة الاسلام، وإن حج غيرها، وقيل: إنه من لم يحج مطلقا. وأما الملبد، فهو الذي لبد رأسه عن القمل، بأن وضع عليه صمغا أو عسلا (معه). [6] الوسائل، كتاب الحج، باب (7) من أبواب الحلق والتقصير، حديث 6 و 7 و 11، والظاهر أن الحديث ملفق منها.
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور الجزء : 2 صفحة : 93