responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 2  صفحة : 220
الحسن والحسين عليهما السلام وهما صغيران، فعثر الحسين بذيله، فوقع، فنزل النبي صلى الله عليه وآله في أثناء الخطبة وأخذهما على كتفيه وصعد المنبر، وقال: هذان ولداي، وديعتي عند المسلمين. والثانية لما سأله السائل عن الساعة ؟ فأجابه. والثالثة لما قدم بعض أمراءه على بعض جيوش الاسلام، فكلمه عليه السلام [1] [2] [3]. (20) وروى أبو سعيد الخدرى أنه عليه السلام كان يخرج يوم الفطر ويوم الاضحى إلى المصلى ماشيا، وأنه ما ركب في عيد ولا جنازة قط [4].

[1] لم نعثر على حديث بهذا المضمون وان كانت جملاته الثلاثة مبعثرة في زوايا كتب الاحاديث. راجع السنن الكبرى للبيهقي 3: 218، باب كلام الامام في الخطبة و: 221، باب الاشارة بالسكوت، وباب حجة من زعم أن الانصات للامام اختيار. ورواه كما في المتن في جامع أحاديث الشيعة، كتاب الصلاة، باب
[21] من أبواب صلاة الجمعة، حديث 1، نقلا عن عوالي اللئالي.
[2] هذا يدل على أن الكلام في الخطبة جائز مع المصلحة، أو لغرض مقصود اقتضاه ذلك الحال، لا مجانا واقتراحا، فيكون الكلام في تلك الحال من الرخص، ولا يدل على جوازه مطلقا، لان فعله صلى الله عليه وآله ذلك إنما كان على صور مخصوصة وحكاية فعله، حكاية حال لا يعم (معه).
[3] المشهور عندنا هو كراهة الكلام للخطيب بين أجزاء الخطبة. وفقهاء الجمهور على التحريم، حتى انه حكي عن أبي حنيفة، أنه إذا تكلم حال الخطبة وصلى أعادها. وأما سؤال السائل فروي أن رجلا سأله وهو يخطب عن الساعة متى تكون ؟ فقال عليه السلام: له ويحك ماذا أعدت لها ؟ فقال: حب الله ورسوله، فقال: إنك مع من أحببت. وهذا كما يدل على جواز الكلام من الخطيب، يجوز من المستمع. وفي تحريم الكلام من المستمع خلاف بين الاصحاب (جه).
[4] سنن ابن ماجة، كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها (161) باب ما جاء في الخروج إلى العيد ماشيا، حديث 1294 و 1295، ولفظه (كان رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يخرج إلى العيد ماشيا ويرجع ماشيا). ورواه العلامة قدس سره في المنتهى، كتاب - >
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 2  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست