responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 1  صفحة : 4
الوافدين. ومعاج [1] العفاة والواردين، غياث الاسلام والمسلمين، وكهف الفقراء والمساكين، وملجاء الفضلاء والعلماء والصالحين، أمير الامراء في العالمين، وظهير النقباء والسادات والسلاطين، شمس شموس الانام، وقمر ليالي الايام، ونجم أفلاك الايمان والاسلام. أميرا فلكا مستديرا وقطبا لرحال المعالي مديرا * * * ملك عزيز الايادي كثير النعم * أمير عزير الجوار عزيز الحكم ولما تعطرت بذكر بعض خلاله وأساميه، صحائفي وأقلامي، وتزينت بايراد اليسير من كمالاته ومراميه ايراداتي. أحببت أن اخاطبه واناديه، وافتخر بذكر محامده ومعاليه، فقلت فيه: يا فريدا في الفضل غير مشارك * عز باريك في الورى وتبارك يا هلال الايام قد كتب الانام * في دفتر العلى آثارك ولسان الزمان يدرس في كل * مكان على الورى أخبارك سيدي أنت من يشق غبارك * بأبي أنت من يروم فخارك [2] ما نرى في مناسب لك الا * داءب، قد صار دأبه تذكارك [3] شوقته اليك أوصافك الغر * فجاب البلاد حتى زارك

[1] الاضافة بمعنى اللام: والوافد المنتهى إلى غاية مقصده: والمعاج بالكسر، المرجع: والعفاة المساكين (جه).
[2] أي لا يلحقك أحد في معالى الفضائل. وأصله ان السابق في الميدان يحصل من ركض فرسه غبار، فمن شق ذلك الغبار، بقى سابقا إلى آخر الميدان (جه).
[3] الدأب: بفتح الدال المهملة وكسر الهمزة، التعبان. وقوله: دأبة بالالف بمعنى عاداته. يعنى ان الذى يريد اللحوق بفضائلك، تعبان قد صار عادته ذكر الجميل (جه).
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست