responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 1  صفحة : 383
أهل الحوائط حفظها نهارا، وعلى أهل الماشية حفظها ليلا " [1] [2] [3]. (10) وقال عليه السلام: " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " [4] [5] [6] (11) وروي أبو سعيد الخدري عنه صلى الله عليه وآله انه قال: " لاضرر ولا اضرار في الاسلام " وأسنده ابن ماجه، و الدارقطني وصححه الحاكم في المستدرك [7]. (12) وفي خبر الاسراء، انه صلى الله عليه وآله خير بين اللبن والخمر، فاختار اللبن

[1] سنن أبى داود ج 3، كتاب البيوع، باب المواشى تفسد زرع قوم حديث 3570.
[2] فعلى هذا لو ترك أهل الحوائط، حفظ حوائطهم بالنهار، فأفسدت الماشية شيئا، لم يكن على أهل الماشية ضمان. لتفريط أهل الحوائط في الحفظ. ولو ترك أهل الماشية حفظ مواشيهم ليلا، فأفسدت شيئا من الحوائط، كان الضمان عليهم لتفريطهم باهمال الحفظ ليلا. وهذا أيضا من باب تحكيم العادة ورد الناس إليها، لان ذلك كان عادة أهل المدينة (معه).
[3] مضمون هذا الحديث رواه أصحابنا عن أبى عبد الله عليه السلام، بطريق فيه السكوني، وعليه عمل الاكثر. بل ادعى عليه الشهيد طاب ثراه الاجماع، وذهب المحققون من المتأخرين كابن ادريس، والفاضلان العلامة والمحقق، إلى اعتبار التفريط في الضمان مطلقا ليلا ونهارا، استضعافا للرواية، أو حملا لها على ذلك (جه).
[4] الجامع الصغير للسيوطي ج 2: 176 حرف الميم، نقلا عن مسند أحمد ابن حنبل، ورواه الدارقطني في سننه كتاب في الاقضية والاحكام حديث 82
[5] سواء كان قوليا أو فعليا، أو تقريريا. وفيه دلالة على ان لا تحكيم للعادة. ويجمع بينه وبين الاول بان ذلك مع امكان الرد إليه (معه).
[6] وعدم امكان الرد، يجب التوقف عند أهل الحديث (جه).
[7] سنن ابن ماجه ج 2، كتاب الاحكام
[17] باب من بنى في حقه ما يضر بجاره، حديث 2340 و 2341 وسنن الدارقطني، كتاب في الاقضية والاحكام، حديث
[83] والحاكم في المستدرك ج 2: 58 وبقية الحديث (من ضار ضاره الله، ومن شاق شاق الله عليه) وقال: هذا حديث صحيح الاسناد على شرط مسلم، ولم يخرجاه.
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 1  صفحة : 383
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست