responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 1  صفحة : 317
لهيعة عن دراج أبو السمح، وروى الساجي صاحب كتاب اختلاف الفقهاء قال: حدثنا سليمان بن داود، قال أخبرنا أبو وهب (وهيب خ ل) قال: أخبرنا عمر بن الحرث: ان دراجا أبو السمح حدثه، واجتمعا على أن دراجا قال: قال عمر بن الحكم انه حدثه عن أم حبيبة بنت أبي سفيان زوج النبي صلى الله عليه وآله ان اناسا من أهل اليمن قدموا على رسول الله صلى الله عليه وآله ليعلمهم الصلاة والسنن والفرائض فقالوا يارسول الله ان لنا شرابا نصنعه من القمح والشعير قال: فقال عليه السلام: الغبيرا ؟ قالوا: نعم، فقال عليه السلام لا تطعموه قال الساجي: في حديثه، انه قال ذلك: ثلاثا، وقال أبو عبيد: ثم لما كان بعد ذلك بيومين ذكروهما له أيضا، فقال الغبيرا ؟ قالوا: نعم، قال عليه السلام: لا تطعموه، قالوا: فانهم لا يدعونها فقال: من لا يتركها فاضربوا عنقه) [1] [2]. (41) وروى أبو عبيد أيضا، عن أبي مريم، عن محمد بن جعفر، عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار، ان النبي صلى الله عليه وآله سئل عن الغبيرا ؟ فنهى عنها، وقال: " لاخير فيها " [3]. وقال ابن أسلم: هي الاسكركة [4] والاسكركة في لغة العرب: الفقاع

[1] مسند أحمد بن حنبل ج 6: 427، نقلا عن أم حبيبة.
[2] أجمع أصحابنا على أن الفقاع وهو الشراب المتخذ من الشعير، حكمه حكم الخمر، وان جهل حاله في الاسكار، لان حكم التحريم وقع معلقا على الاسم، والجمهور حللوه وجعلوه طاهرا، بل قال أبو حنيفة: لا ينجس ولا يحرم من المسكرات الا الخمر، و هذه الاخبار نافية ما قالوه من الحكمين (جه).
[3] الموطأ، كتاب الاشربة، حديث 10.
[4] قال في النهاية (باب السين مع الكاف): فيه (انه سئل عن الغبيراء ؟ فقال لاخير فيها، ونهى عنها قال مالك: فسألت زيد بن أسلم، ما الغبيراء ؟ فقال: (هي السكركة) هي بضم السين والكاف وسكون الراء، نوع من الخمور يتخذ من الذرة. قال الجوهري - >
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست