اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور الجزء : 1 صفحة : 225
(110) وقال صلى الله عليه وآله: " أحبس الاصل واطلق الثمرة " [1][2]. (111). وقال صلى الله عليه وآله للحسن والحسين: " ولداي هذان سيدا شباب أهل الجنة " [3][4]. (112) وفي الاحاديث أن الحسن كان في حجره صلى الله عليه وآله، فبال في حجره فأرادوا أخذه وزجره فقال عليه السلام: " لاتزرموا على ابني بوله ". (113) وقال صلى الله عليه وآله: " ان ابني هذا سيد يصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين " [5]. (114) وقال عليه السلام: " الخال وارث من لا وارث له " [6][7]. (115) وروى أبو هريرة انه صلى الله عليه وآله، ورث الخال. (116) وقال صلى الله عليه وآله: " تحوز المرأة ميراث عتيقها، ولقيطها، [1] رواه في المستدرك ج 2 باب [2] من أبواب الوقوف والصدقات، حديث 1 نقلا عن عوالي اللئالى. ورواه النسائي في ج 6 من سننه، كتاب الاحباس، باب حبس المشاع، ولفظ الحديث (قال: فاحبس أصلها وسبل الثمرة). (2) فيه دلالة على مشروعية الوقف. وان معناه حبس الاصل عن التصرف فيه، واطلاق المنافع، والامر للوجوب (معه). [3] ينابيع المودة ج 1، الفصل الثالث، في الاحاديث الواردة في فاطمة و ولديها رضى الله عنهم، الحديث العاشر، ولفظ الحديث: (ابناى هذان الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما). [4] فيه دلالة على أن ولد الولد، ولد، وأن كان ولد بنت، فانه ولد حقيقة لان الاصل في الاطلاق ذلك. وكذلك الحديث الثاني والثالث يدلان على ذلك (معه) [5] صحيح البخاري، باب مناقب الحسن والحسين رضى الله عنهما [6] مسند أحمد بن حنبل ج 4: 131 [7] وهذا يدل على ثبوت ارث الخال، كغيره من ذوى الارحام، وكذلك الحديث الثاني دال عليه (معه).
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور الجزء : 1 صفحة : 225