responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 1  صفحة : 198
من السجدة الاخيرة، في الركعة الاولى استوى جالسا، ثم قام واعتمد على الارض وقال: قال النبي صلى الله عليه وآله " صلوا كما رأيتموني اصلي " [1] [2] [3]. (9) وروى ابن مسعود قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيدي، وعلمني التشهد وقال: " إذا قلت هذا فقد قضيت صلاتك " (4) [5] (10) وروى عبد الرحمان بن عوف قال: سجد رسول الله صلى الله عليه وآله فأطال السجود، فقلنا له: سجدت فأطلت السجود ؟ فقال: " نعم، أتاني جبرئيل فقال: من صلى عليك مرة، صلى الله بها عليه عشرا فسجدت لله شكرا " [6] [7] (11) وفي الحديث انه صلى الله عليه وآله: لما اتي برأس أبي جهل، سجد شكرا لله تعالى.

[1] السنن الكبرى للبيهقي ج 2: 124 باب كيف القيام من الجلوس.
[2] وهذا يدل على استحباب جلسة الاستراحة. لان الراوى حكاها من فعل رسول الله صلى الله عليه وآله فلا أقل من أن يحمل على الاستحباب. ويدل أيضا على استحباب الاعتماد على اليدين عند القيام، لانه حكاه عن فعله عليه السلام (معه).
[3] صحيح البخاري، كتاب الاذان باب الاذان للمسافر إذا كانوا جماعة و الاقامة، قطعة من الحديث. وهذا يدل على وجوب التشهد (معه).
[5] اطبق علمائنا على وجوب التشهدين: وقال الشافعي: الاول سنة والثانى فرض، وقال أبو حنيفة: كلاهما مسنونان. لكن الجلوس في التشهد الثاني بقدره واجب وهما محجوجان بالاخبار المستفيضة من الطرفين، وهذا الحديث وان كان ظاهر الدلالة على وجوب الثاني الا انه عند التأمل متناول لهما (جه).
[6] وهذا يدل على ان سجود الشكر سنة عند تجدد النعم ودفع النقم (معه).
[7] السنن الكبرى للبيهقي ج 2: 371 باب سجود الشكر، ولفظ الحديث: (قال: (أي جبرئيل) ان ربك يقول: من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليك الحديث).
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست