responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 1  صفحة : 180
(233) وقال صلى الله عليه وآله: " ليؤذن لكم خياركم، وليؤمكم قراؤكم " [1] (2) (234) وقال صلى الله عليه وآله: " من ترك الحيات مخافة طلبهن فليس منا، ما سالمنا هن منذ حاربناهن " (3) (4). (235) وقال صلى الله عليه وآله: " ان الهدى الصالح، والسمت الصالح، والاقتصاد خمسة وعشرون جزء من النبوة " (5) (236) وقال صلى الله عليه وآله: " من أراد الحج فليتعجل " (6) (237) وقال صلى الله عليه وآله: " ليس على النساء من حلق، وانما عليهن التقصير " [7] [8] (238) وقال صلى الله عليه وآله: " لا تصلوا خلف النائم، ولا المتحدث " [9] [10]. سنن ابن ماجة، ج 1، كتاب الاذان والسنة فيها، (5) باب فضل الاذان و ثواب المؤذنين، حديث 726 (2) الامر في الموضعين للاستحباب (معه) (3) مسند أحمد بن حنبل ج 1: 230 (4) وهذا يدل على ان الحيات نوع من الجن (معه). (5) علم من هذا الحديث، أن لهذه الصفات الثلاث نسبة إلى النبوة، تقتضي لصاحبها الفضيلة (معه) (6) سنن ابن ماجة، ج 2، كتاب المناسك

[1] باب الخروج إلى الحج حديث 2883.
[7] الوسائل، كتاب الحج باب
[8] من أبواب الحلق والتقصير، حديث 3 و لفظ الحديث (عن أبى عبد الله عليه السلام ليس على النساء حلق ويجزيهن التقصير). (8) وهذا يدل على ان التقصير واجب على النساء، لان (على) انما تستعمل للوجوب، وإذا وجب عليهن التقصير لم يجز لهن الحلق (معه)
[9] النهى للتحريم، والنائم هنا الجاهل، والمتحدث المغتاب. ويجوز الحمل على الحقيقة، فالنائم من نام فنقض وضوءه. والمتحدث من تكلم في صلاته متعمدا لبطلان صلاة الاثنين (معه)
[10] هذا رد على العامة حيث ذهبوا إلى ان النوم غير ناقض للوضوء والى - >
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست