responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 1  صفحة : 129
[2] وقال صلى الله عليه وآله: " الحياء من الايمان " [1] (2). [3] وقال صلى الله عليه وآله: " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته. فالامام راع وهو المسئول عن رعيته، والرجل في أهله راع، وهو مسئول عن رعيته. والمرأة في بيت زوجها راعية، وهي مسئولة عن رعيتها. والخادم في مال سيده راع. وهو مسئول عن رعيته. والرجل في مال أبيه راع، وهو مسئول عن رعيته. وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته " (3) [4]. (4) وقال صلى الله عليه وآله: وقد سئل عن صلاة الليل ؟ فقال عليه السلام: " صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح، فأوتر بواحدة " [5] [6]. (5) وقال صلى الله عليه وآله: " من فاتته صلاة العصر، فكأنما وتر أهله وماله " [7] [8].

[1] رواه أحمد بن حنبل في ج 2 من مسنده ص 9 و 56.
[2] يعنى: الحياء جزء من أجزاء الايمان (معه).
[3] رواه أحمد بن حنبل في ج 2 من مسنده ص 5.
[4] بل الانسان نفسه راع على جوارحه وقواه فهو مسئول عن رعيته. لانه موكل عليها بأن يصرفها لما خلقت له فلو خالف لزم السؤال (معه).
[5] فيه دلالة على أن صلاة الليل سابقة على الوتر، وانها كلها مثناة، الا الوتر فانه واحدة، وانه داخل في صلاة الليل، وأنه مؤخر عنها، الا ان يخاف طلوع الفجر فيقدم الوتر عليها. وفيه زيادة اهتمام به، للامر بتقديمه عند خوف فواته بطلوع الفجر وذلك دليل على أفضليته عليها، وفيه دلالة على أن الوتر ليس هو الثلاث (معه).
[6] رواه أحمد بن حنبل في مسنده ج 2: 9 - 10.
[7] أي أفرد من أهله وماله وصار محزونا عليهما، وهذا عقابه. وفيه دلالة على شدة الاهتمام بصلاة العصر، فلهذا قال بعضهم: يستدل بهذا الحديث على أن الصلاة الوسطى هي صلاة العصر وذلك أنهم يروون أنه عليه السلام قال: هذا يوم الاحزاب لما فاتته العصر، لاشتغاله بالحرب (شغلونا عن الصلاة الوسطى، صلاة العصر) وإذا صح هذا الحديث كان نصا في الباب (معه).
[8] رواه أحمد بن حنبل في مسنده ج 2: 8 و 13.
اسم الکتاب : عوالي اللئالي المؤلف : ابن أبي جمهور    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست