responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) المؤلف : الفتّال النيشابوري، ابو علي    الجزء : 2  صفحة : 506

جنة الفردوس لا يصلح إلا للكرام‌

كن كريما و ادخل الجنة عفوا بسلام‌

. و قال آخر

في الخلد جارية بالغنج ماشية

للزوج ساقية في وسط أشجار

من مسكه عجنت بعنبر خلطت‌

لمن ترى خلقت للزاهد القاري‌

معشوقة حرة في خدها حمرة

كأنها درة في نقش دينار

بالدل مقبلة للشعر مرسلة

للذيل مسبلة في وسط أنهار

قد زانها عبث في قربها طرب‌

في خلقها عجب شيبت بأنوار

تسقي الولي بها خمرا مشعشعة

خمر الفراديس لا من خمر خمار

و الطير في غرف الياقوت صادحة

كأن أصواتها ألحان زمار

فيا لها طرب من شأنها عجب‌

من حيث شاء من الجنات طيار.

مجلس في ذكر جهنم و كيفيتها

قال الله تعالى في سورة البقرة وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ‌. و قال تعالى في سورة النساء إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ ناراً كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ‌. و قال تعالى فيها إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى‌ ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً. و قال تعالى في سورة التوبة- وَ الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ وَ لا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمى‌ عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوى‌ بِها جِباهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ هذا ما كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ‌. و قال تعالى في سورة مريم‌ وَ إِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها كانَ عَلى‌ رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا.

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ ص ذَاتَ يَوْمٍ قَاعِدٌ إِذْ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع‌

اسم الکتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) المؤلف : الفتّال النيشابوري، ابو علي    الجزء : 2  صفحة : 506
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست