اسم الکتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) المؤلف : الفتّال النيشابوري، ابو علي الجزء : 2 صفحة : 461
يعيش المرء ما استحيا بخير
و يبقى العود ما بقي الحياء
و رب قبيحة ما حال بيني
و بين ركوبها إلا الحياء
فكان هو الدواء لها و لكن
إذا ذهب الحياء فلا دواء
و مخرق عنه القميص تخاله
وسط البيوت من الحياء سقيما
حتى إذا رفع اللواء رأيته
تحت اللواء على الخميس زعيما.
مجلس في ذكر قتل النفس
و الزنى
قال الله تعالى في سورة
النساء مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً
فِيها
الآية. قال تعالى في سورة سبحان وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ
اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِ. و قال فيها وَ لا تَقْرَبُوا
الزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَ ساءَ سَبِيلًا.