responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) المؤلف : الفتّال النيشابوري، ابو علي    الجزء : 2  صفحة : 457

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ نُورُ الْحِكْمَةِ وَ الْمَعْرِفَةِ الْجُوعُ وَ التَّبَاعُدُ مِنَ اللَّهِ الشِّبَعُ وَ الْقُرْبَةُ إِلَى اللَّهِ حُبُّ الْمَسَاكِينِ وَ الدُّنُوُّ مِنْهُمْ لَا تَشْبَعُوا فَيُطْفَى نُورُ الْمَعْرِفَةِ مِنْ قُلُوبِكُمْ وَ مَنْ بَاتَ يُصَلِّي فِي خِفَّةٍ مِنَ الطَّعَامِ بَاتَ حُورُ الْعِيْنِ حَوْلَهُ.

وَ قَالَ ص‌ لَا تُمِيتُوا الْقُلُوبَ بِكَثْرَةِ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ وَ إِنَّ الْقُلُوبَ تَمُوتُ كَالزَّرْعِ إِذَا كَثُرَ عَلَيْهِ الْمَاءُ.

وَ سُئِلَ ص مَا أَكْثَرُ مَا يُدْخِلُ النَّارَ قَالَ الْأَجْوَفَانِ الْبَطْنُ وَ الْفَرْجُ.

وَ قَالَ ص‌ مَنْ سَعَى عَلَى عِيَالِهِ فِي طَلَبِ الْحَلَالِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.

وَ قَالَ ص‌ إِنَّ طَلَبَ كَسْبِ الْحَلَالِ فَرِيضَةٌ بَعْدَ فَرِيضَةٍ.

قَالَ ص‌ مَنْ أَكَلَ الْحَلَالَ قَامَ عَلَى رَأْسِهِ مَلَكٌ يَسْتَغْفِرُ لَهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ أَكْلِهِ.

وَ قَالَ: إِذَا وَقَعَتِ اللُّقْمَةُ مِنْ حَرَامٍ فِي جَوْفِ الْعَبْدِ لَعَنَهُ كُلُّ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا دَامَتْ تِلْكَ اللُّقْمَةُ فِي جَوْفِهِ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَ مَنْ أَكَلَ اللُّقْمَةَ مِنَ الْحَرَامِ‌ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ‌ فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَإِنْ مَاتَ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ.

قال الشاعر

يا عائب الفقر أ لا تزدجر

عيب الغنى أكثر لو تعتبر

من شرف الفقر و من فضله‌

على الغنى إن صح منك النظر

إنك تعصي لتنال الغنى‌

و لست تعصي الله كي تفتقر.

و قال الشافعي‌

ألا يا نفس إن ترضي بقوت‌

فأنت عزيزة أبدا غنية

دعي عنك المطامع و الأماني‌

فكم أمنية جلبت منية.

و قال آخر

و يلهيك عن دار الخلود مطاعم‌

و لذة عيش غبها غير نافع‌

ففي حلها نقش الحساب و جرمها

سيورثك الزقوم يوم الوقائع.

مجلس في ذكر إفشاء السلام‌

قال الله تعالى في سورة النساء وَ إِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها الآية.

اسم الکتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) المؤلف : الفتّال النيشابوري، ابو علي    الجزء : 2  صفحة : 457
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست