responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) المؤلف : الفتّال النيشابوري، ابو علي    الجزء : 2  صفحة : 383

سَلَّمَ عَلَيْكَ وَ أَنْ تَرْضَى بِالدُّونِ مِنَ الْمَجْلِسِ وَ لَا تُحِبَّ الْمِدْحَةَ وَ التَّزْكِيةَ وَ الْبِرَّ.

قال الشاعر

يا صاحب الكبر الذي قد علا به‌

إذا كنت يوما في التراب فما الكبر

و يا قوم لا يغرركم دار قلعة

بباطلها جدوا فإنكم سفر

و هل يغفل الإنسان أو يأمن الردى‌

إذا كان لا يدري متى ينزل الأمر.

و قال آخر

هب أنت قد ملكت الأرض طرا

و دان لك العباد فكان ما ذا

أ لست تصير في قبر و يحثو

عليك التراب هذا ثم هذا.

و أنشد

توكلت على الله و ما أرجو سوى الله‌

و ما الرزق من الناس بل الرزق من الله.

و قال آخر

قلت للعجب لما قال مثلي لا يراجع‌

يا قريب العهد بالمخرج لم لا تتواضع.

مجلس في ذكر حسن الجود و السخاء و ذم البخل‌

قال الله تعالى في سورة البقرة الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ سِرًّا وَ عَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ‌ نزلت في علي بن أبي طالب ع و كانت عنده أربعة دراهم فتصدق بواحدة منها ليلا و بواحدة منها نهارا و بواحدة سرا و بواحدة علانية. و قال تعالى في سورة التغابن‌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ‌.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ خَصْلَتَانِ لَا تَجْتَمِعَانِ فِي مُسْلِمٍ الْبُخْلُ وَ سُوءُ الْخُلُقِ.

وَ قَالَ ع‌ لَا يَجْتَمِعُ الشُّحُّ وَ الْإِيمَانُ فِي قَلْبِ عَبْدٍ أَبَداً.

قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَيُّ الْخِصَالِ بِالْمَرْءِ أَجْمَلُ قَالَ وَقَارٌ بِلَا مَهَابَةٍ وَ سَمَاحٌ بِلَا طَلَبِ مُكَافَاةٍ وَ تَشَاغُلٌ بِغَيْرِ مَتَاعِ الدُّنْيَا.

اسم الکتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) المؤلف : الفتّال النيشابوري، ابو علي    الجزء : 2  صفحة : 383
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست