responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) المؤلف : الفتّال النيشابوري، ابو علي    الجزء : 2  صفحة : 381

خير ما نفاك فقال يا ابن أمي إن قدامي عقبة كئودا إن نجوت منها فلم يضرني ما قلت و إن لم أنج منها فأنا شر مما قلت لي.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْحَيِيَّ الْحَلِيمَ الْغَنِيَّ الْمُتَعَفِّفَ وَ يُبْغِضُ الْبَذِيَّ الْفَاحِشَ السَّائِلَ الْمُلْحِفَ.

و أنشد

أضم عن الكلم المحفظات‌

و أحلم و الحلم بي أشبه‌

و إني لأترك كل الكلام‌

لكي لا أجاب بما أكره.

و أنشد

و ما شي‌ء أحب إلى اللئيم‌

إذا فكرت فيه من الجواب‌

متاركة اللئيم بلا جواب‌

أشد على اللئيم من السباب.

مجلس في ذكر حسن التواضع و ذم التكبر

قال الله تعالى في سورة سبحان‌ وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَ لَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا. و قال تعالى في سورة القصص‌ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً. و قال تعالى في سورة لقمان‌ وَ لا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ.

قَالَ الصَّادِقُ ع‌ ثَلَاثَةٌ مِنْ أُصُولِ الْكُفْرِ الْحِرْصُ وَ الِاسْتِكْبَارُ وَ الْحَسَدُ.

وَ قَالَ ع‌ قَالَ إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهِ لِجُنُودِهِ إِذَا اسْتَمْكَنْتُمْ مِنِ ابْنِ آدَمَ فِي ثَلَاثٍ لَمْ أُبَالِ مَا عَمِلَ فَإِنَّهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ إِذَا اسْتَكْثَرَ عَمَلَهُ وَ نَسِيَ ذَنْبَهُ وَ دَخَلَهُ الْعُجْبُ.

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ ثَلَاثٌ قَاصِمَاتُ الظَّهْرِ رَجُلٌ اسْتَكْثَرَ عَمَلَهُ وَ نَسِيَ ذُنُوبَهُ وَ أُعْجِبَ بِرَأْيِهِ.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ أَشْقَى النَّاسِ الْمُلُوكُ وَ أَمْقَتُ النَّاسِ وَ أَذَلُّ النَّاسِ مَنْ أَهَانَ النَّاسَ.

اسم الکتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) المؤلف : الفتّال النيشابوري، ابو علي    الجزء : 2  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست