اسم الکتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) المؤلف : الفتّال النيشابوري، ابو علي الجزء : 2 صفحة : 379
أنشد
فيا رب زدني اليوم حلما فإنني
أرى الحلم لم يندم عليه حليم
و أنشد
و لم أر مثل الحلم خيرا لصاحبي
و لا صاحبا للمرء شر من الجهل
و قال آخر
إن الكريم و إن تضعضع حاله
و الخلق منه لا يزال شريفا
احذر مجالسة اللئيم فإنه
يفشي القبيح و يكتم المعروفا.
فصل في ذكر كظم الغيظ
قال الله تعالى في سورة
آل عمران وَ الْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَ الْعافِينَ عَنِ النَّاسِ. و قال في سورة
الفرقان وَ عِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَ
إِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً. و قال تعالى في سورة
حم عسق وَ إِذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ.