responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) المؤلف : الفتّال النيشابوري، ابو علي    الجزء : 2  صفحة : 376

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ فِي غَيْرِ مَا بِهِ بَأْسٌ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ.

وَ رُوِيَ‌ أَنَّ النِّسَاءَ قُلْنَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ الرِّجَالُ بِالْفَضْلِ بِالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمَا لَنَا عَمَلٌ نُدْرِكُ بِهِ عَمَلَ الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ مِهْنَةُ إِحْدَاكُنَّ فِي بَيْتِهَا تُدْرِكَ عَمَلَ الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.

مجلس في ذكر الخلق و الحلم و كظم الغيظ

قال الله تعالى في سورة آل عمران‌ فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَ لَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ‌ الآية. و قال تعالى في سورة القلم‌ وَ إِنَّكَ لَعَلى‌ خُلُقٍ عَظِيمٍ‌.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ حُسْنُ الْخُلُقِ نِصْفُ الدِّينِ وَ قِيلَ لَهُ ص مَا أَفْضَلُ مَا أُعْطِيَ الْمَرْءُ الْمُسْلِمُ قَالَ الْخُلُقُ الْحَسَنُ.

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ إِنَّ أَحْسَنَ الْحَسَنِ الْخُلُقُ الْحَسَنُ.

قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ لِرَسُولِ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي الْمَرْأَةُ يَكُونُ لَهَا زَوْجَانِ فَيَمُوتَانِ فَيَدْخُلَانِ الْجَنَّةَ لِأَيِّهِمَا تَكُونُ قَالَ يَا أُمَّ سَلَمَةَ تَخَيَّرُ أَحْسَنَهُمَا خُلُقاً وَ خَيْرَهُمَا لِأَهْلِهِ يَا أُمَّ سَلَمَةَ إِنَّ حُسْنَ الْخُلُقِ ذَهَبَ بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.

: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لِبَنِيهِ إِيَّاكُمْ وَ مُعَادَاةَ الرِّجَالِ فَإِنَّهُمْ لَا يَخْلُونَ مِنْ ضَرْبَيْنِ مِنْ عَاقِلٍ يَمْكُرُ بِكُمْ أَوْ جَاهِلٍ يُعَجِّلُ بِكُمْ وَ الْكَلَامُ ذَكَرٌ وَ الْجَوَابُ أُنْثَى فَإِذَا اجْتَمَعَ الزَّوْجَانِ فَلَا بُدَّ مِنَ النِّتَاجِ.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِنَّكُمْ لَنْ تَسَعُوا النَّاسَ بِأَمْوَالِكُمْ فَسَعُوهُمْ بِأَخْلَاقِكُمْ.

وَ قَالَ ع‌ أَفْضَلُ النَّاسِ إِيمَاناً أَحْسَنُهُمْ خُلُقاً وَ أَصْلَحُ النَّاسِ أَنْصَحُهُمْ لِلنَّاسِ وَ خَيْرُ النَّاسِ مَنِ انْتَفَعَ بِهِ النَّاسُ.

قَالَ الصَّادِقُ ع‌ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى دَاوُدَ ع أَنْ خَالِطِ النَّاسَ وَ خَالِفْهُمْ‌

اسم الکتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) المؤلف : الفتّال النيشابوري، ابو علي    الجزء : 2  صفحة : 376
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست