وَ جَعَلَ قُلُوبَهُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيدِ وَ جَعَلَ قُوَّةَ الرَّجُلِ مِنْهُمْ قُوَّةَ أَرْبَعِينَ رَجُلًا وَ يَكُونُونَ حُكَّامَ الْأَرْضِ وَ سَنَامَهَا.
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ ع يَا عَلِيُّ شِيعَتُكَ هُمُ الْفَائِزُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ أَهَانَ وَاحِداً مِنْهُمْ فَقَدْ أَهَانَكَ وَ مَنْ أَهَانَكَ فَقَدْ أَهَانَنِي وَ مَنْ أَهَانَنِي أَدْخَلَهُ اللَّهُ نَارَ جَهَنَّمَ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ يَا عَلِيُّ أَنْتَ مِنِّي وَ أَنَا مِنْكَ رُوحُكَ مِنْ رُوحِي وَ طِينَتُكَ مِنْ طِينَتِي وَ شِيعَتُكَ خُلِقُوا مِنْ فَاضِلِ طِينَتِنَا فَمَنْ أَحَبَّهُمْ فَقَدْ أَحَبَّنَا وَ مَنْ أَبْغَضَهُمْ فَقَدْ أَبْغَضَنَا وَ مَنْ عَادَاهُمْ فَقَدْ عَادَانَا وَ مَنْ وَدَّهُمْ فَقَدْ وَدَّنَا يَا عَلِيُّ شِيعَتُكَ مَغْفُورٌ لَهُمْ عَلَى مَا كَانَ فِيهِمْ مِنْ ذُنُوبٍ وَ عُيُوبٍ يَا عَلِيُّ أَنَا الشَّفِيعُ لِشِيعَتِكَ غَداً إِذَا قُمْتُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ فَبَشِّرْهُمْ بِذَلِكَ يَا عَلِيُّ شِيعَتُكَ شِيعَةُ اللَّهِ وَ أَنْصَارُكَ أَنْصَارُ اللَّهِ وَ أَوْلِيَاؤُكَ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ وَ حِزْبُكَ حِزْبُ اللَّهِ يَا عَلِيُّ سَعِدَ مَنْ تَوَلَّاكَ وَ شَقِيَ مَنْ عَادَاكَ يَا عَلِيُّ لَكَ كَنْزٌ فِي الْجَنَّةِ وَ أَنْتَ ذُو قَرْنَيْهَا.
وَ رُوِيَ أَنَّهُ رَأَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع رَجُلًا مِنْ شِيعَتِهِ بَعْدَ عَهْدٍ طَوِيلٍ وَ قَدْ أَثَّرَ السِّنُّ فِيهِ وَ كَانَ يَتَجَلَّدُ فِي مَشْيِهِ فَقَالَ ع كَبِرَ سِنُّكَ يَا رَجُلُ قَالَ فِي طَاعَتِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ ع إِنَّكَ لَتَتَجَلَّدُ قَالَ عَلَى أَعْدَائِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ ع أَجِدُ فِيكَ بَقِيَّةً قَالَ هِيَ لَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَبْعَثُ أُنَاساً وُجُوهُهُمْ مِنْ نُورٍ عَلَى كَرَاسِيَّ مِنْ نُورٍ عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ مِنْ نُورٍ فِي ظِلِّ الْعَرْشِ بِمَنْزِلَةِ الْأَنْبِيَاءِ وَ لَيْسُوا بِالْأَنْبِيَاءِ وَ بِمَنْزِلَةِ الشُّهَدَاءِ وَ لَيْسُوا بِالشُّهَدَاءِ فَقَالَ رَجُلٌ أَنَا مِنْهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَا قَالَ الْآخَرُ أَنَا مِنْهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَا قِيلَ مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِ عَلِيٍّ وَ قَالَ هَذَا وَ شِيعَتُهُ.
وَ قَالَ ص لَا تَسْتَخِّفُوا بِفُقَرَاءِ شِيعَةِ عَلِيٍّ وَ عِتْرَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ لَيَشْفَعُ فِي مِثْلِ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ.
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص شِيعَةُ عَلِيٍّ هُمُ الْفَائِزُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَ قَالَ ع رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ذِي طِمْرَيْنِ مُدْقِعٍ بِالْأَبْوَابِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ.
" وَ قَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُ إِنَّ شِيعَةَ عَلِيٍّ وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ هُمُ الْفَائِزُونَ