responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) المؤلف : الفتّال النيشابوري، ابو علي    الجزء : 2  صفحة : 268

و قال دعبل بن علي الخزاعي‌

فلو لا الذي أرجوه في اليوم أو غد

تقطع قلبي إثرهم قطعات‌

خروج إمام لا محالة خارج‌

يقوم على اسم الله و البركات‌

يبين فينا كل حق و باطل‌

و يجزي على الإحسان و النعمات‌

و يلعن فذ الناس في الناس كلهم‌

إذا ما دعا ذاك ابن هن و هنات‌

فيا نفس طيبي ثم يا نفس فأبشري‌

فغير بعيد كل ما هو آت‌

و لا تجزعي من مدة الجور إنني‌

كأني بها قد آذنت بشتات‌

فإن قرب الرحمن من تلك مدتي‌

و أخر في عمري و وقت وفات‌

شفيت و لم أترك لنفسي ريبة

و رويت منهم منصلي و قنات.

مجلس في مناقب آل محمد ع‌

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي سُورَةِ حم عسق‌ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌. قَالَتِ الْأَنْصَارُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمْوَالُنَا وَ أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللَّهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ‌ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌. وَ فِي: خَبَرٍ آخَرَ أَنْ تَصِلُوا قَرَابَتِي وَ لَا تُكَذِّبُونِ.

قَالَ أَبُو بَصِيرٍ قُلْتُ لِلصَّادِقِ ع مَنْ آلُ مُحَمَّدٍ قَالَ ذُرِّيَّتُهُ فَقُلْتُ وَ مَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ قَالَ الْأَئِمَّةُ الْأَوْصِيَاءُ فَقُلْتُ وَ مَنْ عِتْرَتُهُ قَالَ أَصْحَابُ الْعَبَاءِ فَقُلْتُ مَنْ أُمَّتُهُ قَالَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ صَدَقُوا بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْمُسْتَمْسِكُونَ بِالثَّقَلَيْنِ الَّذِينَ أُمِرُوا بِالتَّمَسُّكِ بِهِمَا كِتَابِ اللَّهِ وَ عِتْرَتِهِ أَهْلِ بَيْتِهِ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً وَ هُمَا الْخَلِيفَتَانِ عَلَى الْأُمَّةِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص.

وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى سَلَامٌ عَلَى آلِ يس قَالَ‌ يس‌ مُحَمَّدٌ وَ نَحْنُ آلُ يس.

وَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ‌ سَلَامٌ عَلَى آلِ يس يَعْنِي عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ.

اسم الکتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) المؤلف : الفتّال النيشابوري، ابو علي    الجزء : 2  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست