responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) المؤلف : الفتّال النيشابوري، ابو علي    الجزء : 2  صفحة : 260

هَذَا الَّذِي تَأْمُرُنِي أَنْ أَجْلِسَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لِي هَذَا ابْنُ نَرْجِسَ وَ هَذَا خَلِيفَتِي مِنْ بَعْدِي وَ عَنْ قَلِيلٍ تَفْقِدُونَنِي فَاسْمَعِي وَ أَطِيعِي قَالَتْ حَكِيمَةُ فَمَضَى أَبُو مُحَمَّدٍ بَعْدَ ذَلِكَ بِأَيَّامٍ قَلَائِلَ وَ افْتَرَقَ النَّاسُ كَمَا تَرَى وَ وَ اللَّهِ إِنِّي لَأَرَاهُ صَبَاحاً وَ مَسَاءً لَيُنْبِئُنِي عَنْ مَا يَسْأَلُونَنِي عَنْهُ فَأُخْبِرُهُمْ وَ وَ اللَّهِ إِنِّي لَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَهُ مِنَ الشَّيْ‌ءِ فَيَبْدَئُنِي بِهِ وَ إِنَّهُ لَيَرِدُ عَلَيَّ الْأَمْرُ فَيَخْرُجُ إِلَيَّ مِنْهُ جَوَابُهُ مِنْ سَاعَتِهِ مِنْ غَيْرِ مُسَاءَلَتِي وَ قَدْ أَخْبَرَنِي الْبَارِحَةَ بِمَجِيئِكَ إِلَيَّ وَ أَمَرَنِي أَنْ أُخْبِرَكَ بِالْحَقِّ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ أَخْبَرَتْنِي حَكِيمَةُ بِأَشْيَاءَ لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهَا أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَعَلِمْتُ أَنَّهُ صِدْقٌ وَ عَدْلٌ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَطْلَعَهَا عَلَى مَا لَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ.

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْعَمْرِيُ‌ لَمَّا وُلِدَ السَّيِّدُ ع قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ ابْعَثُوا إِلَى أَبِي عَمْرٍو فَبُعِثَ إِلَيْهِ فَصَارَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ اشْتَرِ أَرْبَعَةَ آلَافِ رِطْلِ خُبْزٍ وَ عَشْرَةَ آلَافِ رِطْلِ لَحْمٍ وَ فَرِّقْهُ وَ أَحْسَبُهُ.

قَالَ عَلَى بن [بَنِى‌] هَاشِمٍ‌ وَ عُقَّ عَنْهُ بِكَذَا وَ كَذَا شَاةً.

وَ رُوِيَ‌ أَنَّهُ لَمَّا وُلِدَ السَّيِّدُ ع رَأَيْتُ لَهُ نُوراً سَاطِعاً قَدْ ظَهَرَ مِنْهُ وَ بَلَغَ أُفُقَ السَّمَاءِ وَ رَأَيْتُ طُيُوراً بِيضاً تَهْبِطُ مِنَ السَّمَاءِ وَ تَمْسَحُ أَجْنِحَتَهَا عَلَى رَأْسِهِ وَ وَجْهِهِ وَ سَائِرِ جَسَدِهِ ثُمَّ تَطِيرُ فَأَخْبَرْنَا أَبَا مُحَمَّدٍ بِذَلِكَ فَضَحِكَ ثُمَّ قَالَ تِلْكَ مَلَائِكَةُ السَّمَاءِ نَزَلَتْ لِلتَّبَرُّكِ بِهَذَا الْمَوْلُودِ وَ هِيَ أَنْصَارُهُ إِذَا خَرَجَ.

قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى‌ لَمَّا وُلِدَ الرِّضَا ع إِنَّ ابْنِي هَذَا وُلِدَ مَخْتُوناً طَاهِراً مُطَهَّراً وَ لَيْسَ مِنَ الْأَئِمَّةِ أَحَدٌ لَا يُولَدُ مَخْتُوناً طَاهِراً مُطَهَّراً وَ لَكِنَّا سَنُمِرُّ الْمُوسَى عَلَيْهِ لِإِصَابَةِ السُّنَّةِ وَ اتِّبَاعِ الْحَنِيفِيَّةِ.

مجلس في ذكر إمامة صاحب الزمان و مناقبه ع‌

قال الله تعالى‌ وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ‌.

اسم الکتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) المؤلف : الفتّال النيشابوري، ابو علي    الجزء : 2  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست