و قال سأعطي الراية اليوم صارما
كميا محبا للرسول مواليا
يحب إلهي و الرسول يحبه
به يفتح الله الحصون الأوابيا
فأصفى بها دون البرية كلها
عليا و سماه الوزير المواخيا
و قد روي هذه الأبيات لخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين
أنا مولى لفتى أنزل فيه هل أتى
إلى متى أكتمه أكتمه إلى متى
و أنشد
حب علي بن أبي طالب
فرض على الشاهد و الغائب
حب علي علو همة
لأنه سيد الأئمة
إذا ذكرت العزل من هاشم
تنافرت عنك الكلاب الشاردة
فقل لمن لامك في حبه
خانتك في مولدك الوالدة
أشهد بالله و آلائه
شهادة صادقة خالدة
أن علي بن أبي طالب
إمامنا في سورة المائدة
و أنشد في معناه الصاحب
بحب علي تزول الشكوك
و تزكوا النفوس و تصفوا النجار
فمهما رأيت محبا له
فثم الزكاء و ثم الفخار
و مهما رأيت عدوا له
ففي أصله نسب مستعار
فلا تعذلوه على فعله
فحيطان دار أبيه قصار
أنا و جميع من فوق التراب
فداء تراب نعل أبي تراب
ردت عليه الشمس لما فاته
وقت الصلاة و قد دنت للمغرب
حتى تبلج نورها في وقتها
للعصر ثم هوت هوى الكوكب
و عليه قد حبست ببابل مرة
أخرى و ما حبست لخلق مغرب
إلا لأحمد أوله من بعده
و لردها تأويل أمر معجب.