responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) المؤلف : الفتّال النيشابوري، ابو علي    الجزء : 1  صفحة : 131

و قال سأعطي الراية اليوم صارما

كميا محبا للرسول مواليا

يحب إلهي و الرسول يحبه‌

به يفتح الله الحصون الأوابيا

فأصفى بها دون البرية كلها

عليا و سماه الوزير المواخيا

و قد روي هذه الأبيات لخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين‌

أنا مولى لفتى أنزل فيه هل أتى‌

إلى متى أكتمه أكتمه إلى متى‌

و أنشد

حب علي بن أبي طالب‌

فرض على الشاهد و الغائب‌

و أنشد

حب علي علو همة

لأنه سيد الأئمة

و أنشد

إذا ذكرت العزل من هاشم‌

تنافرت عنك الكلاب الشاردة

فقل لمن لامك في حبه‌

خانتك في مولدك الوالدة

أشهد بالله و آلائه‌

شهادة صادقة خالدة

أن علي بن أبي طالب‌

إمامنا في سورة المائدة

و أنشد في معناه الصاحب‌

بحب علي تزول الشكوك‌

و تزكوا النفوس و تصفوا النجار

فمهما رأيت محبا له‌

فثم الزكاء و ثم الفخار

و مهما رأيت عدوا له‌

ففي أصله نسب مستعار

فلا تعذلوه على فعله‌

فحيطان دار أبيه قصار

و أنشد

أنا و جميع من فوق التراب‌

فداء تراب نعل أبي تراب‌

و أنشد

ردت عليه الشمس لما فاته‌

وقت الصلاة و قد دنت للمغرب‌

حتى تبلج نورها في وقتها

للعصر ثم هوت هوى الكوكب‌

و عليه قد حبست ببابل مرة

أخرى و ما حبست لخلق مغرب‌

إلا لأحمد أوله من بعده‌

و لردها تأويل أمر معجب.

اسم الکتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) المؤلف : الفتّال النيشابوري، ابو علي    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست