responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) المؤلف : الفتّال النيشابوري، ابو علي    الجزء : 1  صفحة : 103

وَصَلَ عَلِيّاً وَصَلْتُهُ وَ مَنْ قَطَعَ عَلِيّاً قَطَعْتُهُ وَ مَنْ جَفَا عَلِيّاً جَفَوْتُهُ وَ مَنْ وَالَى عَلِيّاً وَالَيْتُهُ وَ مَنْ عَادَى عَلِيّاً عَادَيْتُهُ مَعَاشِرَ النَّاسِ أَنَا مَدِينَةُ الْحِكْمَةِ وَ عَلِيٌّ بَابُهَا وَ لَنْ يُؤْتَى الْمَدِينَةُ إِلَّا مِنْ قِبَلِ الْبَابِ وَ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي وَ يُبْغِضُ عَلِيّاً مَعَاشِرَ النَّاسِ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ وَ اصْطَفَانِي عَلَى جَمِيعِ الْبَرِيَّةِ مَا نَصَبْتُ عَلِيّاً عَلَماً لِأُمَّتِي فِي الْأَرْضِ حَتَّى نَوَّهَ اللَّهُ بِاسْمِهِ فِي سَمَاوَاتِهِ وَ أَوْجَبَ وَلَايَتَهُ عَلَى مَلَائِكَتِهِ.

وَ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُ‌ لَمَّا كَانَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص مُنَادِياً فَنَادَى الصَّلَاةَ جَامِعَةً وَ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ ع وَ قَالَ اللَّهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ فَقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقُولُ فِي عَلِيٍّ شِعْراً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص افْعَلْ فَقَالَ‌

يُنَادِيهِمْ يَوْمَ الْغَدِيرِ نَبِيُّهُمْ‌

بِخُمٍّ وَ أَكْرِمْ بِالنَّبِيِّ مُنَادِياً

يَقُولُ فَمَنْ مَوْلَاكُمْ وَ وَلِيُّكُمْ‌

فَقَالُوا وَ لَمْ يَبْدُوا هُنَاكَ تَعَادِياً

إِلَهُكَ مَوْلَانَا وَ أَنْتَ وَلِيُّنَا

وَ لَا تَجِدَنْ مِنَّا لَكَ الدَّهْرَ عَاصِياً

فَقَالَ لَهُ قُمْ يَا عَلِيُّ فَإِنَّنِي‌

رَضِيتُكَ مِنْ بَعْدِي إِمَاماً وَ هَادِياً

فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا وَلِيُّهُ‌

فَكُونُوا لَهُ أَنْصَارَ صِدْقٍ مُوَالِياً

هُنَاكَ دَعَا اللَّهُمَّ وَالِ وَلِيَّهُ‌

وَ كُنْ لِلَّذِي عَادَى عَلِيّاً مُعَادِياً

.

قال الشيخ الأديب علي بن أحمد الفنجكردي‌

لا تنكرن غدير خم إنه‌

كالشمس في إشراقها بل أظهر

ما كان مرفوعا بإسناد إلى‌

خير البرايا أحمد لا ينكر

فيه إمامة حيدر و جماله‌

و جلاله حتى القيامة يذكر

أولى الأنام بأن يوالي المرتضى‌

من يأخذ الأحكام منه و يأثر.

و قال الشيخ الأديب أيضا

حسبنا ربنا الذي فتح البصرة

بالأمس و الحديث طويل‌

و علي إمامنا و إمام‌

لسوانا أتى به التنزيل‌

يوم قال النبي من كنت مولاه‌

فهذا مولاه خطب جليل.

اسم الکتاب : روضة الواعظين و بصيرة المتعظين( ط- القديمة) المؤلف : الفتّال النيشابوري، ابو علي    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست