فمن لم يطمئن من
هذه الامارات بوثاقته ـ مع عدم وجود معارض لها أصلا ـ فلا بأس بعدّه من أهل الوسواس
، مضافا الى عدّ الصدوق [٤] كتابه من الكتب المعتمدة ، وقول النجاشي : له كتاب رواه
جماعة [٥] ، فالخبر صحيح على الأصح ، ومرّ لكتابة طريق آخر في (قفح) [٦].
[٢٦٤]
رسد ـ وإلى مالك الجهني : أبوه ، عن علي بن موسى بن جعفر الكميذاني ، عن أحمد بن
محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي محمّد مالك
بن أعين الجهني ، وهو عربي كوفي ، وليس هو من موالي سنسن [٧].
علي بن موسى داخل
في العدّة التي يروي عنهم ثقة الإسلام عن احمد ابن محمّد بن عيسى [٨] ، وكفى في جلالته
مضافا الى كونه من مشايخ الإجازة رواية الكليني وعلي بن بابويه عنه ، والجليل أبو
جعفر بن أبي زاهر الأشعري القمي الذي كان محمّد بن يحيى العطار من أخصّ أصحابه ،
كما في الكافي في باب جهات علوم الأئمة عليهمالسلام[٩].