responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خاتمة مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 5  صفحة : 449

قال الشيخ المفيد ـ رحمه‌الله ـ في العيون والمحاسن كما في فصول السيّد المرتضى : وهشام بن الحكم من أكبر أصحاب أبي عبد الله جعفر بن محمّد عليهما‌السلام ، وكان فقيها ، وروى حديثا كثيرا ، وصحب أبا عبد الله عليه‌السلام وبعده أبا الحسن موسى عليه‌السلام ، وكان يكنّى أبا محمّد وأبا الحكم ، وكان مولى بني شيبان ، وكان مقيما بالكوفة ، وبلغ من مرتبته وعلوّه عند أبي عبد الله جعفر بن محمّد عليهما‌السلام إنّه دخل عليه بمنى وهو غلام أوّل ما اختط عارضاه وفي مجلسه شيوخ الشيعة : كحمران بن أعين ، وقيس الماصر ، ويونس بن يعقوب ، وأبو جعفر الأحول ، وغيرهم ، فرفعه على جماعتهم وليس فيهم الاّ من هو أكبر سنّا منه ، فلما رأى أبو عبد الله عليه‌السلام أنّ ذلك الفعل كبر على أصحابه ، قال : هذا ناصرنا بقلبه ، ولسانه ، ويده.

وقال له أبو عبد الله عليه‌السلام وقد سأله عن أسماء الله عزّ وجلّ واشتقاقها ، فأجابه ، ثم قال له : أفهمت يا هشام فهما تدفع به أعدائنا الملحدين مع الله عزّ وجلّ؟ قال هشام : نعم ، قال أبو عبد الله عليه‌السلام : نفعك الله به وثبّتك ، قال هشام : فو الله ما قهرني أحد في التوحيد حتى قمت مقامي هذا ، انتهى [١] ومثل هذا الجليل يبعد أن يروي مثل هذا الخبر مع عدم وثوقه بصحّته.

وامّا بلال : فهو ممدوح عند أصحابنا ووردت في مدحه وانقطاعه الى أمير المؤمنين عليه‌السلام اخبار اخرجناها في كتابنا المسمّى بنفس الرحمن [٢].

[٣٨٤] شفد ـ وإلى ما كان فيه متفرّقا من قضايا أمير المؤمنين (عليه‌السلام) :


[١] الفصول المختارة من العيون والمحاسن : ٢٨.

[٢] نفس الرّحمن : ٤٧.

اسم الکتاب : خاتمة مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 5  صفحة : 449
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست