اسم الکتاب : خاتمة مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 5 صفحة : 423
والثلاثة من
الأجلاّء ، واحتمل كونه بعينه محمّد بن احمد بن خاقان ، أو الهيثم بن أبي مسروق
وفيهما بعد ، فالخبر حسن كالصحيح.
[٣٦٧]
شسز ـ وإلى أبي حمزة الثمالي : أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ،
عن احمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ، عن محمّد ابن الفضيل ، عن أبي حمزة ثابت بن
دينار الثمالي ، ودينار يكنّى أبا صفية وهو من حي [١]
بني ثعل ، ونسب الى ثمالة لانّ داره كانت فيهم ، وتوفي سنة خمسين ومائة ، وهو ثقة
عدل ، ولقد لقي أربعة من الأئمة : علي بن الحسين ، ومحمّد بن علي ، وجعفر بن محمّد
، وموسى بن جعفر عليهمالسلام ، وطرقي اليه كثيرة
لكنّي اقتصرت على طريق واحد منها [٢].
محمّد بن الفضيل
هو محمّد بن القاسم بن الفضيل كما جزم به المصطلع الخبير الفاضل الأردبيلي في
الجامع [٣] ، ويؤيّده حكم العلامة بصحة هذا الطريق [٤].
وأبو حمزة هو
الجليل الذي كان كلقمان زمانه ، وفي النجاشي : عن أبي عبد الله عليهالسلام إنّه في زمانه مثل سلمان في زمانه [٥] ، وفضائله كثيرة تطلب من محلّها ، وفي الفهرست : له كتاب
أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن بابويه ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن وموسى
بن المتوكل ، عن سعد بن
[١] في المصدر :
وهو من طي من بني ثعل. وفي روضة المتقين ١٤ : ٧١ : من حي من ، والصحيح ما في
المصدر ، وثعل هم بطن من طي ، من كهلان ، من القحطانية ، وسموا بذلك نسبة الى ثعل
بن عمرو بن الغوث بن طي بن أدد. انظر : معجم قبائل العرب ١ : ١٤٢.
[٤] رجال العلامة
: ٢٧٨ ، من الفائدة الثامنة : وفيه الحكم بقوة الطريق لا صحته ، لان جميع ما في
الطريق من الإمامية الثقات الممدوحين ما عدا محمّد بن الفضيل فهو امامي لم يذكر
بمدح أو ذم في نظر العلامة قدسسره لما في حكمه ظاهرا ، فلاحظ.