اسم الکتاب : خاتمة مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 5 صفحة : 158
أن الغرض استثناء
خصوص رواياته فيه.
وكذا قوله : أو عن
محمّد بن عيسى بإسناد منقطع ، اي يكون في السند بعده إرسال ، قال الصدوق في الفقيه
في باب إحرام الحائض : وبهذا الحديث افتي دون الحديث الذي رواه ابن مسكان عن
إبراهيم بن إسحاق عمّن سأل أبا عبد الله عليهالسلام ـ وذكر الحديث ثم قال ـ لانّ هذا الحديث إسناده منقطع ،
والحديث الأول رخصة ورحمة وإسناده متصل [١].
فيكون الحاصل
استثناء مراسيل محمّد بن عيسى في خصوص كتاب نوادر الحكمة لا مطلق رواياته فيه ،
فضلا عن غيره ، فلا دلالة فيه على ضعف فيه أصلا ، فلا موقع لكلام أبي العباس بن
نوح الذي تلقّاه بعده جملة بالقبول.
[٢٦٩]
رسط ـ وإلى محمّد بن أسلم الجبلي : محمّد بن الحسن رضياللهعنه
، عن الحسن بن متيل عن محمّد بن حسّان الرازي ، عن محمّد بن زيد الرزّامي خادم
الرضا عليهالسلام ، عنه.
وأبوه ، عن سعد بن
عبد الله ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عنه [٢].
السند الثاني صحيح
بالاتفاق ، والأولان من الأول من الأجلاّء ، واستظهرنا في (قفا) وثاقة الرازي من
الامارات [٣] ، والرزّامي ذكره
النجاشي وذكر الطريق اليه [٤] ، ويروي عنه محمّد بن إسماعيل بن بزيع في الكافي في باب
النهي عن الصورة والجسم [٥] وفيهما وفي وصفه بخادم الرضا عليهالسلام