اسم الکتاب : خاتمة مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 3 صفحة : 260
ورواه الشيخ
الصدوق في كمال الدين. إلى قوله : وقال أبو عبد الله [١].
قال العلامة
الطباطبائي في ترجمته : شيخ من مشايخ الشيعة ، وركن من أركان الشريعة ، رئيس
المحدّثين ، والصدوق فيما يرويه عن الأئمة عليهمالسلام ، ولد بدعاء صاحب الأمر عليهالسلام ، ونال بذلك عظيم الفضل والفخر ، وصفه الإمام عليهالسلام في التوقيع الخارج من ناحيته المقدسة بأنه فقيه خيّر مبارك ينفع الله به ، فعمّت
بركته الأنام ، وانتفع به الخاصّ والعام ، وبقيت آثاره ومصنّفاته مدى الأيام ، وعمّ
الانتفاع بفقهه وحديثه فقهاء الأصحاب ، ومن لا يحضره الفقيه من العوام [٢].
وقال الشيخ في
الفهرست : كان جليلا ، حافظا للأحاديث ، بصيرا بالرجال ، ناقدا للأخبار ، لم ير في
القميين مثله في حفظه وكثرة علمه [٣].
وقال النجاشي :
شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان ، وكان ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة ، وسمع
منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن [٤] إلى آخره.
قلت : منهم الشيخ
العديم النظير أبو محمّد هارون بن موسى التلعكبري ، وأبو عبد الله محمّد بن
النعمان المفيد ، وأبو عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري ، وعلي بن أحمد بن
عباس النجاشي ، وأبو الحسين جعفر ابن الحسن بن حسكة القمّي ، وأبو زكريا محمّد بن
سليم الحمراني وغيرهم.
وقال النجاشي في
ترجمة علي بن الحسين بن بابويه : إنه قدم العراق ، واجتمع بأبي القاسم الحسين بن
روح رحمهالله ، وسأله مسائل ، ثم كاتبه بعد