اسم الکتاب : خاتمة مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 3 صفحة : 161
المفضل ، وعدالة
الوسائط بينه وبين غيره من الضعفاء مطلقا [١] انتهى.
مع أنه يروي عنه
الشيخ الجليل الحسين بن عبيد الله الغضائري ، كما في مشيخة التهذيب [٢] والاستبصار [٣] في طريقه إلى
يونس بن عبد الرحمن.
وروى عنه الثقة
الجليل علي بن محمّد الخزاز في كفاية الأثر كثيرا مع الترحم عليه [٤] ، بل في نسخ
الكتاب في ترجمة علي بن الحسين المسعودي ، هذا رجل زعم أبو المفضل الشيباني رحمهالله[٥]. إلى آخره.
وأكثر أخبار أمالي
الشيخ رحمهالله عنه بتوسط جماعة ، وكذا روى عنه ولده أبو علي في أماليه عن
والده عن جماعة عنه ، وفسّر الجماعة في موضع من أماليه بقوله : منهم الحسين بن عبيد
الله ، وأحمد بن عبدون ، وأبو طالب بن غرور ، وأبو الحسن الصفار ، وأبو علي الحسن
بن إسماعيل بن أشناس ، قالوا : حدثنا [٦]. إلى آخره ، فترك الرواية عنه مع عدم اعتقاده بما قيل فيه
، وإلاّ فأيّ مدخلية للواسطة؟ وما احتمله رحمهالله بعيد ، بل الظاهر أنه كما قال الأستاذ الأكبر : مجرّد
تورّع واحتياط عن اتهامه بالرواية عن المتهمين ، ووقوعه فيه كما وقعوا فيه [٧].
وقال أيضا : هبة
الله بن أحمد بن محمّد الكاتب أبو نصر ، المعروف : بابن برينة ، كان يذكر أنّ أمّه
أم كلثوم بنت أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري ، سمع حديثا كثيرا ، وكان يتعاطى
الكلام ، وكان يحضر مجلس أبي الحسين بن