اسم الکتاب : خاتمة مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 2 صفحة : 142
(
حيلولة ) :
وعن
السيد الأيّد
الآميرزا [١] هاشم ، سلمه الله تعالى.
ج
ـ عن الفقيه الوجيه
والعالم النبيه المسدّد ، الصفي الشيخ مهدي النجفي ، المتوفى سنة [١٢٨٩] [٢].
عن عمه الأكمل الأفقه الزاهد الصالح الكامل الشيخ حسن ، صاحب
كتاب أنوار الفقه [٣] الذي هو من الكتب النفيسة في هذا الفن ، إلاّ أنّه لم يخرج
منه الصيد والذباحة والسبق والرماية والحدود والديات ، وله شرح مقدّمات كشف الغطاء
، ورسائل اخرى. تولّد سنة ١٢٠١ [٤] ، وتوفي سنة ١٢٦٢.
وكان رحمهالله من العلماء الراسخين الزاهدين المواظبين على السنن والآداب ، ومعظّمي الشعائر
، الداعين إلى الله تعالى بالأقوال والأفعال. وله في المجلس الذي انعقد في دار
الإمارة ببغداد ـ واجتمع فيه علماء الشيعة من أهل المشهدين وهو مقدّمهم ورئيسهم ،
وعلماء أهل السنة ، بأمر الوالي لتحقيق حال الملحد الذي أرسله علي محمّد الشيرازي
الملقب بالباب ليدعو الناس إلى
[١] الطريق الثالث
للميرزا هاشم الخوانساري ، وردت هنا في المخطوطة حاشية هي :
ويروى أيضا عن الميرزا محمد
هاشم ، عن الشيخ الفقيه الشيخ مهدي بن الشيخ علي بن الشيخ جعفر النجفي ، وهذا
العبد يروي عن الشيخ مهدي ، عن عمه ، عن جده ، عن السيد بحر العلوم ، عن الأستاذ
والدي بإجازته لي قولا وكتبا حين أردت الرجوع إلى الوطن بأمر الوالد المرحوم ، وهو
موجود بخطه وخاتمه ، وأروي عن الشيخ صاحب جواهر الكلام بتوسط الشيخ الجليل الحاج
شيخ عبد الرحيم البروجردي المتوطن في المشهد الرضوي رحمة الله عليه.
[٢] لم ترد سنة
الوفاة في الأصل والحجري وأثبتناها من المشجرة.