اسم الکتاب : خاتمة مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 1 صفحة : 53
٤ ـ وأمّا
كتاب أبي سعيد عباد العصفري قدسسره :
وهو بعينه عباد بن
يعقوب الرواجني [١] ، ففيه تسعة عشر حديثا ، كلّها نقيّة ، دالّة على تشيّعه ،
بل تعصّبه فيه.
كالنص على الأئمة
الاثني عشر ، وأنّ الله خلقهم من نور عظمته ، وأقامهم أشباحا في ضياء نوره ،
يعبدونه قبل خلق الخلق ، وأنّهم أوتاد الأرض ، فإذا ذهبوا ساخت الأرض بأهلها ،
ومفاخرة أرض الكعبة وكربلاء ، وأنّ الله أوحى إليها أنّ كفّي وقرّي ، فوعزتي ما
فضل ما فضّلت به ، فيما أعطيت أرض كربلاء ، إلاّ بمنزلة إبرة غمست في البحر فحملت
من ماء البحر ، ولولا تربة كربلاء ما فضّلت ، ولولا ما تضمّنت أرض كربلاء ما خلقتك
، ولا خلقت البيت الذي به افتخرت [٢] الخبر.
وحديث نهي خالد
عمّا أمره به من قتل علي عليهالسلام ، قبل السلام [٣].
وبعث عمر إلى
قدامة عامله بمقدار ، لا يجوزها أحد من الموالي إلاّ قتل [٤].
وعزل أبي بكر في
قصّة سورة براءة.
وتفسير قول علي عليهالسلام ـ لما سجّي أبو بكر ـ : « ما أحد أحبّ أن ألقى الله بمثل صحيفة من هذا
المسجّى » [٥].
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إذا رأيتم معاوية على المنبر فاضربوه »
وقصّة طرد الحكم
بن العاص ، وأمره بقتله ، وأنّ عثمان آواه وأجازه
[١] يستفاد مما
ذكره الشيخ الطوسي قدسسره انه غير واحد حيث نسب في الفهرست : ١١٩ لعباد ابن يعقوب
الرواجني العامية وذكر الثاني بعد ذكره للأول ولم ينسب له شيئا.