اسم الکتاب : خاتمة مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 1 صفحة : 355
الشهاب للقضاعي
وشرحه ، وسمّاه « إمعان الطلاّب بشرح ترتيب الشهاب » وله ترتيب أحاديثه على ترتيب
« جامع الصغير » ورموزه.
ومن شروحه « حلّ
الشهاب » وشرحه بعضهم أوّله : الحمد لله الذي جعل سنّة نبيّه مشكاة لاقتباس أنوار
الرشد والهدى ، الى آخره.
وشرحه ابن وحشي
محمد بن الحسين الموصلي.
واختصر هذا الشرح
الشيخ إبراهيم بن عبد الرحمن الوادياشي ، المتوفّى سنة سبعين وخمسمائة.
وشرحه الأستاذ أبو
القاسم بن إبراهيم الورّاق العابي شرحا بالقول.
ورتّبه السيوطي
كترتيب الجامع الصغير له ، وسمّاه « إسعاف الطلاّب بترتيب الشهاب » انتهى. وصرّح
في أوّل كلامه بشافعيّة القاضي [١].
وقال في البحار :
كتاب الشهاب ، وإن كان من مؤلّفات المخالفين ، لكنّ أكثر فقراته مذكورة في الخطب
والأخبار المرويّة من طرقنا ، ولذا اعتمد عليه علماؤنا ، وتصدّوا لشرحه.
وقال الشيخ منتجب
الدين : السيّد فخر الدين شميلة بن محمد بن هاشم الحسيني ، عالم صالح ، روى لنا
كتاب الشهاب للقاضي أبي عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر القضاعي ، عنه [٢].
هذا وربّما يستأنس
لتشيّعه بأمور :
منها : توغّل
الأصحاب على كتابه ، والاعتناء به ، والاعتماد عليه ، وهذا غير معهود منهم بالنسبة
إلى كتبهم الدينيّة ، كما لا يخفى على المطّلع بسيرتهم.
ومنها : إنّه قال
في خطبة الكتاب بعد ذكر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم :