اسم الکتاب : خاتمة مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 1 صفحة : 27
كما في الأصل
الموجود ، ومثله في المجلس الثالث والخمسين إلاّ أنّ فيه أحمد بن عيسى الكلابي [١].
وفي أمالي أبي
عليّ ابن الشيخ : عن أبيه ، عن المفيد ، عن الصدوق قدسسرهم ، قال : حدثنا الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري ، قال : حدّثنا
محمّد بن أحمد بن حمران بن المغيرة القشيري ، إلى آخر السند والمتن [٢].
وأنت خبير أنّ
رواية ثلاثة من الأجلاّء الثقات ، عن موسى ـ وهم : محمّد ابن الأشعث ، وابن يحيى ،
وإبراهيم بن هاشم الذي صرّح علي بن طاوس في فلاح السائل بأنّه من الثقات [٣] بالاتّفاق ـ ممّا
يورث الظن القويّ بكونه من الثقات ، ولعلّنا نشير إليه فيما يأتي ان شاء الله
تعالى ، مضافا إلى كونه من المؤلّفين.
ومن الغريب ما في
منتهى المقال ، فإنّه بعد نقل ما في الفهرست والنجاشي كما نقلنا ، قال : أقول :
يظهر ممّا ذكراه أنّه من العلماء الإماميّة فتأمّل [٤] ، فكأنّه لم
يعرفه وأنّه سبط الإمام موسى بن جعفر عليهماالسلام ، واستظهر منهما كونه إماميّا ثم تأمّل فيه.
وأمّا
ثانيا : فقوله : «
حاكيا عن بعض الأفاضل أنّه ليس من الأصول المشهورة. » الى آخره ففساده واضح بعد
التأمّل فيما ذكرناه ، وليت شعري أيّ كتاب من الرواة الأقدمين أشهر منه ، وأيّ
مؤلّف لم ينقل منه ، بل لم يذكروا كتابا مخصوصا منه في طيّ الإجازات سواه.
وقال ابن طاوس في
كتاب عمل شهر رمضان ـ المدرج في الإقبال : فصل في تعظيم شهر رمضان [٥] ـ : رأيت ورويت
من كتاب الجعفريات وهي