responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خاتمة مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 1  صفحة : 202

كذا ، ولم أتحقّق أنّ المراد منه نفسه ، أو شرح هذا الكتاب أحد قبله ، وهذه المقدّمة طويلة نافعة ، جامعة لفوائد شريفة.

وفي رياض العلماء ، في ذكر الكتب المجهولة : فمن ذلك كتاب مصباح الشريعة في الأخبار والمواعظ ، كتاب معروف متداول ، وقد ينسب إلى هشام ابن الحكم [١] على ما رأيت بخطّ بعض الأفاضل ، وهو خطأ. أمّا أوّلا : فلأنّه قد اشتمل على الرواية عن جماعة ، هم متأخّرون عن هشام. وأمّا ثانيا : فلأنّه يحتوي على مضامين تنادي على أنّه ليس من مؤلّفاته ، بل هو من مؤلّفات بعض الصوفيّة كما لا يخفى. لكن وصى به ابن طاوس ، انتهى [٢].

وقال شيخنا الحرّ رحمه‌الله في آخر كتاب الهداية : تتمّة ، قد وصل إلينا أيضا كتب كثيرة ، قد ألّفت وجمعت في زمانهم عليهم‌السلام ، نذكرها هاهنا ، وهي ثلاثة أقسام ـ إلى أن قال رحمه‌الله ـ الثالث : ما ثبت عندنا كونه غير معتمد ، فلذا لم ننقل منه ، فمن ذلك كتاب مصباح الشريعة المنسوب إلى الصادق عليه‌السلام ، فانّ سنده لم يثبت ، وفيه أشياء منكرة مخالفة للمتواترات ، وربّما نسب تأليفه إلى الشيخ زين الدين ، وهذه النسبة باطلة لأنّه مذكور في أمان الأخطار لابن طاوس قدس‌سره [٣]. انتهى.

قلت : للصوفيّة مقصدان ، أحدهما مقدّمة الأخرى :

الأوّل : تهذيب النفس ، وتصفيتها عن الكدورات والظلمات ، وتخليتها عن الرذائل والصفات القبيحة ، وحفظها عمّا يظلمها ويفرّقها ويقسّيها ، وتحليتها


[١] نسخة بدل : سالم.

[٢] رياض العلماء ٦ : ٤٥. ولعلّه أراد به وصيّة ابن طاوس المتقدمة في أول التعريف بكتاب مصباح الشريعة فلاحظ.

[٣] هداية الأمة : مخطوط. الأمان : ٩١ ـ ٩٢.

اسم الکتاب : خاتمة مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست