responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خاتمة مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 1  صفحة : 17

من الأشعثيات ما كان إسناده متّصلا بالنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وما كان غير ذلك لم يروه عن صاحبه ، وذكر التلعكبريّ أنّ سماعة هذه الأحاديث المتّصلة الأسانيد من هذا الرجل ، ورواية جميع النسخة بالإجازة عن محمّد بن الأشعث ، وقال ليس لي من هذا الرجل إجازة [١].

وقال النجاشي : سهل بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن سهل الديباجي ، أبو محمّد لا بأس به ، كان يخفي أمره كثيرا ، ثمّ ظاهر بالدين في آخر عمره ، له كتاب إيمان أبي طالب. أخبرني به عدّة من أصحابنا ، وأحمد بن عبد الواحد [٢].

وقال العلاّمة طاب ثراه في الخلاصة بعد نقل كلام النجاشي إلى قوله : آخر عمره وقال ابن الغضائري : كان يضع الأحاديث ، ويروي عن المجاهيل ولا بأس بما يروي عن الأشعثيات ، وما يجري مجراها ممّا رواه غيره [٣] ، انتهى.

وقال الشيخ رحمه‌الله في رجاله : سهل بن أحمد بن عبد الله بن سهل الديباجي ، بغداديّ كان ينزل درب الزعفراني ببغداد ، سمع منه التّلعكبريّ سنة سبعين وثلاثمائة ، وله منه إجازة ولابنه ، أخبرنا عنه الحسين بن عبيد الله ، يكنّى أبا محمّد [٤] ، انتهى.

ولا يخفى أنّ مدح النجاشي ، ورواية العدّة والتّلعكبريّ وابنه عنه ، وعدم إشارة الشيخ إلى ذمّ فيه ، واعتماده [٥] والنجاشي والحسين بن عبيد الله عليه في الرواية عن الأشعثيات ، وذكره بالكنية في مقام ذكر الطريق.

يوجب [٦] الاعتماد ، ويوهن كلام ابن الغضائري ، وان استثنى روايته عن


[١]المصدر السابق : ٥٠٤ / ٧٥.

[٢]رجال النجاشي : ١٨٦ / ٤٩٣.

[٣]رجال العلامة : ٨١ / ٤.

[٤]رجال الشيخ : ٤٧٤ / ٣.

[٥] أي الشيخ الطوسي.

[٦] جواب لقوله « لا يخفى. » المتقدم قبل أسطر.

اسم الکتاب : خاتمة مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست