اسم الکتاب : خاتمة مستدرك الوسائل المؤلف : المحدّث النوري الجزء : 1 صفحة : 163
٢٧ ـ كتاب الاستغاثة في بدع
الثلاثة :
ويعرف بكتاب البدع
أيضا ، وتارة بالبدع المحدثة ، لأبي القاسم عليّ بن أحمد الكوفي ، كان إماميّا
مستقيم الطريقة ، ثمّ غلا في آخر عمره ، وصنّف كتبا في حالتي الاستقامة والانحراف
، وهذا الكتاب من القسم الأوّل ، ولنذكر ما ذكروا فيه ثم نتبيّن ما ادّعيناه.
قال الشيخ قدسسره في الفهرست :
عليّ الكوفي ، يكنّى أبا القاسم ، كان إماميّا مستقيم الطريقة ، وصنّف كتبا كثيرة
سديدة ، منها كتاب الأوصياء ، وكتاب في الفقه على ترتيب كتاب المزني ، ثمّ خلط
وأظهر مذهب المخمّسة [١] ، وصنّف كتبا في الغلوّ والتخليط ، وله مقالة تنسب إليه [٢].
وقال
النجاشيقدسسره : عليّ بن أحمد
أبو القاسم الكوفيّ ، رجل من أهل الكوفة ، كان يقول : إنّه من آل أبي طالب ، غلا
في آخر عمره ، وصنّف كتبا كثيرة ، أكثرها على الفساد :
كتاب الأنبياء ،
كتاب الأوصياء ، كتاب البدع المحدثة ، كتاب التبديل والتحريف ، كتاب تحقيق اللسان
في وجوه البيان ، كتاب الاستشهاد ، كتاب تحقيق ما ألّفه البلخي من المقالات ، كتاب
منازل النظر والاختيار ، كتاب أدب النظر والتحقيق ، كتاب تناقض أحكام المذاهب
الفاسدة ـ تخليط كلّه ـ كتاب
[١] المخمسة : من
فرق غلاة الشيعة وهم منهم براء ، ملعونون لديهم ، إذ يعتقدون ان الله تعالى أو كل
ادارة مصالح العباد إلى خمسة : سلمان ـ وهو رئيسهم ـ والمقداد وعمار وأبو ذر وعمرو
بن أمية الضمري.
وهناك مخمسة آخرون ملقبون في
كتب الفرق بالخطابية أتباع أبو الخطاب ، هم غلاة ملعونون ، تبرأ الشيعة الاثنى
عشرية منهم يعتقدون ان الله تعالى ظهر بصورة النبي ، والنبي ظهر بخمسة صور هي محمد
وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام.