٣٥ ـ سن : بعض أصحابنا ، عن الحسن بن يوسف ، عن زكريا ، عن علي بن عبدالعزيز قال : قال ابوعبدالله 7 : من أتى الكعبة فعرف من حقنا وحرمتنا مثل الذي عرف من حقها وحرمتها ، لم يخرج من مكة إلا وقد غفر له ذنوبه ، و كفاه الله ما يهمه من أمردنياه وآخرته [٢].
٣٦ ـ سن : منصور بن عباس ، عن عمرو بن سعيد المدايني ، عن عبد الوهاب عن الصباح ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي جعفر 7 قال : شكت الكعبة إلى الله ما تلقى من أنفاس المشركين فأوحى الله تعالى أن قرى كعبة فإني ابدلك بهم قوما يتخللون بقضبان الشجر ، فلما بعث الله محمدا 9 أوحى إليه مع جبرئيل بالسواك والخلال [٣].
٣٧ ـ يج : روي أن الحجاج بن يوسف لما خرب الكعبة بسبب مقاتلة عبدالله بن الزبير ، ثم عمروها ، فلما اعيد البيت وأرادوا أن ينصبوا الحجر الاسود ، فكلما نصبه عالم من علمائهم أوقاض من قضاتهم أو زاهد من زهادهم يتزلزل ( ويقع ) ويضطرب ولا يستقر الحجر في مكانه ، فجاء ( الامام ) علي بن الحسين 8 وأخذه من أيديهم وسمى الله ثم نصبه فاستقر في مكانه وكبر الناس ولقد الهم الفرزدق بقوله :