responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 336

ابن محمد عند باب المسجد تصلي فيها ركعتين ثم إذا أردت أن تخرج من المدينة تودع قبر النبي 9 تفعل مثل ما فعلت في الاول تسلم وتقول « اللهم لا تجعله آخر العهد مني من زيارة قبر نبيك وحرمه فإني أشهد إن لا إله إلا الله في حياتي إن توفيتني ( كذا ) قبل ذلك وأن محمدا عبدك ورسولك 7 » ولا تودع القبر إلا وأنت قد اغتسلت أو أنت متوضئ إن لم يمكنك الغسل والغسل أفضل. فإذا جئت إلى الميقات وأنت تريد مكة على طريق المدينة فائت الشجرة وهي ذو الحليفة أحرمت منها وإن أخذت على طريق الجادة أحرمت من ذات عرق فإن النبي 9 وقت الميقات لاهل المدينة من ذي الحليفة ولاهل الشام من الجحفة ولاهل نجد من قربن ولاهل اليمن يلملم.

٥ ـ وفي حديث ابن عباس عن النبي 9 لاهل المشرق العقيق.


فطرد الانصار عن الخلافة بحجة أن المهاجرين شجرة الرسول 9 وقرابته ولكنهم كماقال الامام 7 احتجوا بالشجرة وأضاعوا الثمرة. ورحم الله الكميت حيث يقول في هاشمياته :

وقالوا ورثناها أبانا وأمنا

وما ورثتهم ذاك أم ولا أب

يرون لهم فضلا على الناس واجبا

سفاها وحق الهاشميين أوجب

ولكن مواريث ابن آمنة الذى

به دان شرقى لكم ومغرب

فدى لك موروثا أبى وأبوأبى

ونفسى ونفسى بعد بالناس اطيب

وتستخلف الاموات غيرك كلهم

ونعتب لوكنا على الحق نعتب

يقولون لم يورث ولو لا تراثه

لقد شركت فيه بكيل وأرحب

وعك ولخم والسكون وحمير

وكندة والحيان بكر وتغلب

نتشلت عضوين منها يحابر

ولا وكان لعبد القيس عضو مورب

ولا نتقلت من خندف في سواهم

ولا قتدحت قيس بها ثم أثقبوا

وماكانت الانصار فيها أذلة

ولا غيبا عنها اذا الناس غيب

فان هى لم تصلح لحى سواهم

فان ذوى القربى أحق وأقرب

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست