responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 318

عزوجل « ثم ليقضوا تفثهم » قال : هو الحفوف والشعث قال : ومن التفث أن تتكلم في إحرامك بكلام قبيح فاذا دخلت مكة فطفت بالبيت وتكلمت بكلام طيب كان ذلك كفارته [١].

١٩ ـ مع : أبي عن أحمد بن إدريس عن الاشعري عن موسى بن عمر عن ابن بزيع عن إبراهيم بن مهزم عمن يرويه عن أبي عبدالله 7 قال : إذا دخلت مكة فاشتر بدرهم تمرا فتصدق به لما كان منك في إحرامك للعمرة فاذا فرغت من حجك فاشتر بدرهم تمرا فتصدق به فاذا دخلت المدينة فاصنع مثل ذلك [٢].

٢٠ ـ مع : أبي عن محمد العطار عن سهل عن علي بن سليمان عن زياد القندي عن عبدالله بن سنان عن ذريح المحاربي قال : قلت لابي عبدالله 7 : إن الله أمرني في كتابه بأمر فاحب أن أعمله قال : وماذاك؟ قلت : قول الله عزوجل « ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم » قال « ليقضوا تفثهم لقاء الامام وليوفوا نذورهم تلك المناسك قال عبدالله بن سنان فأتيت أبا عبدالله 7 فقلت : جعلني الله فداك قول الله عزوجل « ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم » قال : أخذ الشارب وقص الاظفار وما أشبه ذلك قال قلت : جعلت فداك فإن ذريح المحاربى حدثني عنك أنك قلت له « ثم ليقضوا تفثهم » لقاء الامام « وليوفوا نذورهم » تلك المناسك فقال : صدق ذريح وصدقت إن للقرآن ظاهرا وباطنا ومن يحتمل ما يحتمل ذريح؟! [٣].

٢١ ـ ب : ابن عيسى عن البزنطي قال : سألت الرضا 7 عن قول الله تبارك


[١]معانى الاخبار ص ٣٣٩ والشعث ماخوذ من شعث منه شيئا بمعنى أخذه وانتاشه.
[٢]معانى الاخبار ص ٣٣٩.
[٣]معانى الاخبار ص ٣٤٠ والوجه في الجمع أن ظاهر الاية يقتضى طهاره البدن عن الاوساخ الظاهرية وباطنها يقتضى طهارة النفس من الادران المعنوية وذلك لا يحصل الا بمالاقاة الامام 7 والاخذ عنه والتعلم منه.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 99  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست